السبت، 23 أكتوبر 2010

رئيس الوزراء يفتتح مصنع الجنتين للالبان والاغذية بصنعاء الخميس 21 أكتوبر-تشرين الأول 2010 الساعة 08 مساءً / 26 سبتمبر نت :


افتتح رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور اليوم الخميس في محافظة صنعاء مصنع الجنتين للالبان والاغذية، وذلك بعد اعادة تاهيله وتشغيله بطاقة انتاجية عالية،و بتكلفة 5ر17 مليون دولار.
واطلع رئيس الوزراء ومعه وزير الصناعة والتجارة الدكتور يحيى بن يحيى المتوكل وامين عام مجلس الوزراء عبد الحافظ ناجي السمه على محتويات اقسام المصنع الذي يوفر 250 فرصة عمل مباشرة وما شهده من تحديث وفقا لاحدث طرق الانشاء الانتاجي واحدث الالات العالمية للتحضير والتعبئة والتغليف. 369
واستمع الدكتور مجور من رئيس مجلس ادارة المصنع احمد مسعد الغراسي ومدير عام المبيعات ايمن الغراسي الى شرح مفصل عن مراحل الانتاج وما يتم خلالها من التحقق التام من معايير جودة الانتاج وسلامة المنتج.. مشيرين الى حصول المصنع على شهادة التصنيع الجيد (جي ام بي)، وانتاجه لمنتجات جودة فوود باستخدام مواد طبيعية من عصائر وحليب كامل الدسم وزبادي هنية.
كما اطلع رئيس الوزراء على الخطوط الانتاجية والمنتجات الجديدة التي تم استحداثها في المصنع، وطاقته الانتاجيه التي تم زيادتها لتصل حاليا الى مليونين و40 الف كرتون عصير وحليب سنويا بالاضافة الى مليونين و880 الف كرتون زبادي سنويا.
وفي حفل الافتتاح القى مدير عام المصنع احمد الغراسي كلمة اكد فيها ان افتتاح المصنع يمثل اضافة ملموسة لرصيد الاستثمار الغذائي في اليمن وتجسيد حقيقي للشراكة المثمرة بين الحكومة والقطاع الخاص نحو توفير سلع آمنة للمواطنين باسعار معقولة.
واشار الغراسي الى الصعوبات التي واجهها المصنع منذ انشائه ما ادى الى توقفه عن الانتاج .. منوها بهذا الصدد بجهود وزير الصناعة والتجارة ومتابعته الشخصية وكذا جميع الشركاء والتي اثمرت في استئناف الانتاج واعادة تشغيل المصنع.. مبينا ان مجموعة الغراسي المتخصصة في انتاج وتسويق المنتجات الغذائية استثمرت مبالغ مالية كبيرة من اجل تطوير المصنع واضافة عدد من الخطوط الانتاجية.
يذكر ان شركة الجنتين للالبان والاغذية تاسست كشركة يمنية ذات مسئولية محدودة عام 1984م، وبدأت انتاجها في العام 1991م، ليتوقف الانتاج في العام 1996م.
وفي مايو من العام الماضي وبرعاية واشراف وزارة الصناعة والتجارة تم الاتفاق بين مجلس ادارة شركة الجنتين ومؤسسة الغراسي على اعادة تشغيل مصنع الشركة بعقد تاجير، حيث قامت المؤسسة باجراء الصيانة للمصنع وتوفير المتطلبات اللوجستية لاعادة تشغيله ليصبح حاليا في كامل جاهزيته للتشغيل والانتاج.
"سبأ"





تقرير خليجي يتوقع وصول آلاف المشجعين والإعلاميين سيصلون اليمن لمتابعة خليجي 20
الخميس 21 أكتوبر-تشرين الأول 2010 الساعة 07 مساءً / 26 سبتمبر نت : متابعات





توقع تقرير خليجي حديث وصول الآلاف من المشجعين ومئات الإعلاميين من دول الخليج إلى اليمن للمتابعة والتشجيع خلال فعاليات الحدث الرياضي الأبرز خليجيا خليجي 20 المقرر إقامتها خلال الفترة من 22 نوفمبر ـ 6 ديسمبر 2010م بمحافظتي عدن وأبين في اليمن، ما سيعمل على إشغال الفنادق وإيجاد الطلب على قطاع الخدمات والضيافة في اليمن وخصوصا في المدن التي تستضيف الحدث. وأكد تقرير - شركة "المزايا القابضة الأسبوعي " الصادر حديثا إن اليمن يعول بشكل كبير على انعقاد دورة خليجي 20 الشهر المقبل، لأول مرة في تاريخ المسابقة، لإنعاش القطاع السياحي والخدمات ومرافق الضيافة والترويج الاستثماري وبالتالي دفع التنمية في الاقتصاد المحلي.
وأوضح أن اليمن يسعى إلى الاستفادة من قطاع السياحة لرفد الدخل المحلي باعتبار أن السياحة تعد المورد الثاني للدخل القومي بعد النفط في اليمن، حيث تمتلك البلاد - بحسب التقرير- كماً ونوعاً هائلاً من مقومات ومصادر الجذب السياحي التي تعد كنزاً ومتحفاً سياحياً ساحراً يستحق الاهتمام.
وأضاف: إن اليمن يعتبر أحد أفضل المقاصد السياحية على خريطة السياحة الدولية، لتنوع ثقافته وحضارته وتنوع تضاريسه، وامتلاكه لمقومات سياحة الاصطياف والرياضة البحرية والجبلية وهذا الرصيد المتنوع الوفير بما تمتلكه الأرض من موارد طبيعية وكنوز ثقافية يمثل مصدرا رئيسيا للجذب السياحي.
ولفت إلى أنه وحتى العام 2007، شهدت اليمن حركة استثمار كبيرة في الفنادق رفعت عدد المنشآت الفندقية إلى أكثر من 800 منشأة فندقية.
مبيناً أن القطاع السياحي في اليمن يعد قطاعاً استثمارياً واعداً، فضلاً عن توفر إمكانيات ومميزات سياحية تتمتع بها البلاد وهو ما يؤهلها لاستقطاب مئات الآلاف من السياح الأجانب.
وأشار التقرير- الذي يرصد التطورات العقارية والاستثمارية في المنطقة- إلى أن الاستثمارات التي خصصتها الحكومة اليمنية لإنشاء البنية الأساسية الملائمة لاستضافة المباريات والجمهور في خليجي 20 ذهبت لتشييد الملاعب والمنشآت الرياضية والفنادق واستكمال بقية الخدمات اللازمة في محافظات(عدن وأبين ولحج) لإنجاح استضافة اليمن لهذه الفعالية الخليجية المهمة التي تعقد لأول مرة في اليمن
ووفقا لتقرير المزايا القابضة - فإن هذه المشاريع الرياضية ستسهم في إحداث نهضة تنموية وخدمية في المحافظات اليمنية الثلاث كما ستستوعب الآلاف من الشباب في إطار مكافحة ظاهرة البحث عن عمل والفقر، الذي تنتهجه الحكومة اليمنية.
وتطرق التقرير لمسألة أن اليمن انفق نحو 40 بليون ريال يمني في بناء المرافق الرياضية في معظم محافظات اليمن وبناء صالات رياضية مغلقة تتوزع على مختلف مدن محافظات البلاد.
وأكد أن الحكومة اليمنية تراهن على العوائد الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة من استضافة خليجي 20 سواء لإيجاد الوظائف الجديدة أو تحريك الاقتصادات المحلية في المدن التي تستضيف المباريات أو معسكرات التدريب.
وقال: إن اليمن يسعى لتحقيق أقصى درجات الاستفادة من استضافته لخليجي عشرين ، وبما يمكنه من ضخ الانتعاش في مفاصل الاقتصاد اليمني من بوابة الرياضة.
وتابع: إن اليمن يعول على القطاع الخاص كثيراً ليكون شريكاً في التنمية، حيث ساهم القطاع في بناء كثير من المنتجعات السياحية والفنادق.
وأشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لليمن نما العام الفائت 2009 بنسبة خمسة بالمائة رغم الأزمة الاقتصادية العالمية، في حين يشكل الدين العام الداخلي والخارجي اقل من 30 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.
الجدير بالذكر أن شركة المزايا القابضة أسست في الكويت عام 98م كشركة مساهمة للعمل في مجال التطوير العقاري، حيث عملت الشركة على وضع مخططات مدروسة تتناسب مع متطلبات واحتياجات السوق العقاري من خلال طرحها لأفكار جديدة ومميزة في السوق العقاري في المنطقة.
كما تعمل الشركة في عدد من المجالات العقارية وبيع وشراء الأراضي و تطويرها لحساب الشركة داخل الكويت و خارجها، وإدارة وتشغيل و استثمار و إيجار واستئجار الفنادق و النوادي و الموتيلات و المنتزهات والحدائق و المعارض و المطاعم و المجمعات السكنية و المنتجعات السياحية و الصحية، وغيرها.
"المؤتمر نت "

 

ملعب خليجي 20 بعدن.. منشأة عملاقة.. وتحفة رياضية
الأربعاء 20 أكتوبر-تشرين الأول 2010 الساعة 07 مساءً / 26سبتمبرنت/ مختار البعداني:




حظيت استضافة اليمن لبطولة كأس الخليج العربي العشرين لأول مرة والتي ستقام خلال الفترة من 22 نوفمبر وحتى الخامس من ديسمبر المقبلين في محافظتي عدن وأبين باهتمام كبير جداً وغير عادي، سواءً على مستوى الدولة ومؤسساتها أو القطاع الخاص أو الشعب، ولا نقول الجماهير الرياضية فقط، لأن خليجي 20 حرَّك الجميع ممن ظلوا يرددون هذا الاسم بشكل دائم ومستمر، ويسألون عنه ولم نكن لنسمع منهم من قبل عن أي بطولة أو فعالية.


الدولة بقيادتها السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - حفظه الله - ظلت تتابع عن قرب كل ما هو متعلق بهذا الحدث الرياضي، وتم تسخير كل الإمكانيات وتهيئة الأجواء لكل الأعمال في ظل توجيهات مستمرة وزيارات متعددة لم تستثن فخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي أشرف بشكل مباشر على سير العمل في منشآت خليجي 20، واطلع عن قرب من خلال عدد من الزيارات إلى مواقع العمل، وهذا ما أعطى أطراف العمل دفعة كبيرة خاصة في ظل اليأس والإحباط الذي ظل يلازمهم جراء الإشاعات التي ترددها وسائل الإعلام مفادها نقل خليجي 20 من اليمن.
وشملت الزيارات أيضاً الإخوة/ عبد ربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية، وعلي مجوَّر - رئيس مجلس الوزراء، إلى جانب عدد من الوزراء وذلك بتوجيهات من فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - في ظل الحرص والاهتمام الكبيرين على ضرورة تجهيز منشآت خليجي 20.
أعزائي القراء الكرام.. رصدنا في هذا الاستطلاع كلاماً مهماً عن ملعب 22 مايو الدولي بعدن الذي سيحتضن منافسات خليجي 20 وقد أصبح تُحفة رائعة وجميلة بعد أن تم إعادة تأهيله وفق مواصفات حديثة ومتطورة..ورصدنا في نفس الاتجاه أحاديث لكل من الأخ/ حمود عبُاد - وزير الشباب والرياضة - رئيس اللجنة المنظمة، والدكتور/ عدنان الجفري - محافظ محافظة عدن.
  خليجي 20 مكرمة الرئيس لعدن وأبين الأخ/ حمود عبُاد - وزير الشباب والرياضة - رئيس اللجنة المنظمة -تحدث عن الاستضافة والبطولة قائلاً: ملاعب خليجي 20 جاهزة (100%)، ولم يعد هناك ما يدعو للقلق، أو أن هناك إمكانية للاستضافة أو لا، ولم يبقَ سوى كيف نقدِّم اليمن أولاً، وما هو الدور الواجب علينا جميعاً أن نقوم به ونقدِّم اليمن بصورة مشرفة تعكس قدرة وكفاءة أبناء الوطن في تحمُّل المسئوليات، ونثبت للآخرين أننا في اليمن كنا عند مستوى المسئولية، وأن اليمن بالفعل قادرة على استضافة خليجي 20 وأكبر من خليجي 20 ونعكس حضارة اليمن وأصالتها، ونعكس تاريخ وعراقة محافظة عدن.
وتطرّق عبَاد إلى النقلة الكبيرة جداً التي حدثت على مستوى البُنية التحتية في محافظات عدن وأبين ولحج، ليس على مستوى المجال الرياضي فحسب، ولكن على مستوى مجالات أخرى متعددة من خلال استضافة اليمن لخليجي 20، لنبقى أمام إكمال المهمة وكسب التحدي وعدن ترك الفرصة لأولئك الذين لا يريدون الخير للوطن وللشعب، ولا وجه للمقارنة طبعاً بين من يبني وبين من يهدم.. فالدولة تبني المنشآت وتسخِّر الإمكانيات وترفع من قيمة وشأن الوطن، بينما المجرمون أصحاب الأفكار الضالة يهدمون ويقتلون الأبرياء.. كمثل ما حدث في نادي وحدة عدن وهذا ما يتطلب من أبناء عدم أن يكونوا السياج المنيع لأي استهدافات ويتصدُّون للمجرمين في كل مكان.
وأضاف قائلاً: خليجي 20 مكرمة من فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - لمحافظة عدن حيث كانت المنظمات والجهات والشخصيات تطالب بإقامة خليجي 20 في صنعاء، لكن فخامة الأخ/ الرئيس كان حريصاً على أن يقام في عدن وأبين، ولذلك يجب مبادلة الوفاء بالوفاء.
  الجفري: عدن تمتلك الآن بنية رياضية وتنموية ليس لها مثيل رياضيون
وتحدَّث الدكتور/ عدنان الجفري - محافظ محافظة عدن - قال: المنشآت التي شُيِّدت في محافظة عدن أحدثت نقلة كبيرة لمحافظة عدن على مستوى البُنية التحتية، وأصبحت المنشآت الرياضية الموجودة في عدن لا تمتلكها أي مدينة عربية.
أضاف: إن كل المشاريع التي تمت في محافظة عدن حظيت بمتابعة واهتمام ودعم من فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح واستفادت عدن من خليجي 20 استفادة كبيرة ليس في الجانب الرياضي فقط، وإنما في الجانب التنموي والخدمي على مستوى البُنية التحتية، وأصبحت عدن تمتلك منشآت جاهزة، وهي سبَّاقة في الرياضة بحيث أن أقدَم نادٍ في الجزيرة العربية هو من عدن، وهذا يدل على أن أبناء عدن هم السبَّاقون في امتلاك الروح الرياضية، وهم سيستقبلون خليجي 20 وسيقومون بحمايته وسيقدمون أنموذجاً للروح الرياضية، وسيثبتون على أرض الواقع أن عدن أكثر أمناً واستقراراً، وأنها ليست بتلك الصورة التي تتحدَّث عنها وسائل الإعلام التي تتعمَّد تشويه الصورة وتنقل بعيداً عن الواقع الذي تتحدَّث عنه المنجزات والمنشآت التي تمت والتي من المفترض أن يتم الإشادة بها.
  ملعب 22 مايو والآن ننتقل إلى مشهد آخر يحكي تفاصيل ملعب 22 مايو الدولي الذي سيحتضن منافسات خليجي 20، وكالعادة فقد التقينا صاحب الجهد الوافر والكبير في الملعب المهندس/ عبدالرحمن السماوي الذي وافانا بشرح مفصَّل لكل ما تم في الملعب والإضافات التي تمت بحيث كانت غير موجودة من قبل، ولم يعد ملعب 22 مايو مثلما كان سابقاً، فقد أصبح تحفة ومن أفضل الملاعب وتم تجهيزه وفق متطلبات وشروط الاتحاد الدولي، وذلك بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة والإتحاد اليمني لكرة القدم على أن يتحقق ويتوفر في الملعب أنظمة الأمان والسلامة والخدمات الإلكتروميكانيكية والأنظمة المتخصصة، وإعادة تأهيل الفراغات الداخلية للملعب لاستيعاب عدد (4) فرق رياضية في آن واحد لغرض إقامة مباراتين متتاليتين مع وجود جميع الخدمات اللازمة لكل فريق على حدة.. وأيضاً توفير كراسي كبار الضيوف والإعلاميين والشاشة الإلكترونية وتجهيز وتوفير الشبكات الخاصة والإذاعات الداخلية للنداء في حالة الطوارئ والحرائق والتعليمات بشكل عام، وترميم وصيانة المباني القديمة.
وكذلك تحسين أرضية الملعب بإعادة التعشيب بما يلبي المتطلبات القياسية العالمية للملاعب وإيجاد مبانٍ منفصلة خارجية خاصة بخدمات الجماهير والحراسة والأمن، وفصل حركة الجماهير عن حركة السيارات.
  مكونات الملعب ومن مكونات المشروع الخاص بإعادة التأهيل توريد وتركيب مقاعد ثابتة لعدد (28) ألف متفرج، ومواقف سيارات سعة ألفي سيارة، واستحداث بوّابات خاصة بالجمهور وأخرى خاصة بالسيارات، وتوفير مناطق خاصة لمتطلبات الجماهير، وإعادة تأهيل وتوزيع غرف اللاعبين مع جميع الخدمات التابعة لها، وتخصيص مناطق غرف تغيير الملابس والمساج وصالات الإحماء، وتوسعة وإعادة توزيع دورات المياه وأدشاش الغسيل.
وأيضاً توفير مكاتب خاصة لمدربي الفرق، وتوفير صالة تجمُّع للفريقين عند الدخول والخروج من الملعب، وتخصيص صالات خاصة بالإعلاميين والمركز الإعلامي والمقابلات الصحفية السريعة مع جميع الخدمات التابعة لها، وتخصيص أماكن عيادات الإسعافات الأولية، وغرف خاصة بالكشف عن المنشّطات مع خدماتها، وأماكن لحكام المباريات لعدد طاقمين مع خدماتها، وكذلك أماكن للمراقبين الدوليين والمحليين، وإنشاء كتلة جديدة خاصة بالمعلّقين الرياضيين والإرسال التلفزيوني، وتهيئة مناطق الإخلاء الداخلية والخارجية للموقع العام، وعمل صيانة عامة لكامل مدرّجات ومكاتب وفراغات كتلة الملعب.
وطبعاً كل هذه الأعمال تمت بصورة جيدة وتم الانتهاء منها تماماً، والآن تجري عملية التشجير في الحدائق المجاورة للملعب والواقعة ضمن المدينة الرياضية.
  أعمال الإلكتروميكانيكية ويتحدَّث الأخ المهندس/ عبدالرحمن السماوي - المشرف على المشروع - عن الأعمال الإلكتروميكانيكية وتشمل مجموعة الأعمال الكهربائية والأنظمة المتخصصة المرتبطة بها وتشمل القاطع الزيتي الرئيسي ( RMU ) والسويتش جير، ومحوّلات الطاقة (2000 KVA عدد 2) وعدد (2) مولِّدات كهرباء احتياطية قدرة (1000 KVA ) وكابلات الضغط المتوسط والمنخفض بطول حوالي (24650) متراً ومستلزماتها من حفر ومواسير، إضافة إلى ألواح التوزيع الرئيسية للمباني والشوارع والمفاتيح والمآخذ والمستلزمات الكهربائية المتنوعة. ويضيف أنه تم صيانة أعمدة الإنارة الرئيسية للملعب بارتفاع (40) متراً عدد (4) وأنظمة إنذار الحرائق ( FM ) وأنظمة الدائرة التلفزيونية المغلقة ( CCTV ) والمنظومة الصوتية ومآخذ الصوت ونظام التحكم الإلكتروني لمواقف السيارات، والنظام الصوتي المرئي ( Audio System ) والترجمة بنظام النداء الصوتي العام ( Address System public ) ويشمل مكبرات الصوت، ومازجات الصوت، والسمّاعات، ونظام الاتصالات، والتلفونات، ونظام الإشارات، وتأسيس الشبكة الداخلية لنظام النقل التلفزيوني والصوتي، وأيضاً ما يخص أعمال التكييف والتهوية، وتشمل التكييف المركزي، ومكيفات منفصلة ونظام نافذة للمكاتب عدد (143) وحدة، وكذلك ما يخص الأعمال الصحية وتمديدات المجاري وشبكة التغذية بالمياه، وشبكة الريّ ونظام مكافحة الحريق، فضلاً عن المصاعد الكهربائية لثلاثة أدوار إلى المنصة الضخمة الخاصة بكبار الضيوف.  دور كبير ولم يكن للمهندس/ عبدالرحمن السماوي - المشرف على مشروع إعادة تأهيل الملعب - أن ينهي حديثه دون أن يُثني على الدور الكبير والمتابعة والاهتمام من قِبل القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - الذي تابع بشكل مباشر سير العمل في الملعب، وشدد على ضرورة تجهيزه وفق الشروط المطلوبة والمحددة بحيث يواكب متطلبات الفيفا والمباريات الدولية، واطلع على تفاصيل العمل عن قرب من خلال الزيارات التي قام بها والتي منحتنا دفعة كبيرة في العمل، وأيضاً الزيارات الأخرى لكل من الأخ/ عبد ربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية- والدكتور/ علي محمد مجوّر - رئيس مجلس الوزراء والأخ/ عمر الكرشمي - وزير الأشغال العامة والطرق والأخ/ حمود عُباد - وزير الشباب والرياضة- وعدد من الوزراء، إضافة إلى دور السلطة المحلية في محافظة عدن ممثلة بالدكتور/ عدنان الجفري - محافظ محافظة عدن - والذي نقول عنه أنه لازم ملعب 22 مايو من خلال زيارات شبه يومية وهو يتفقَّد العمل ويشدد على الإسراع في العمل، ولا ننسى دور مكتب الشباب والرياضة بمحافظة عدن ممثلاً بالأخ/ جمال اليماني.
وقال السماوي أن هؤلاء كانوا سنداً ودعماً لنا في المشروع، ومنحونا الثقة الكاملة وحفّزونا للقيام بعمل نموذجي متكامل حتى ولو كان فوق طاقتنا، وبالفعل تم كل شيء بصورة جيدة إلى أن وصلنا إلى نهاية المطاف، واستكملنا كل الأعمال وأجريت التجارب وأصبح الملعب جاهزاً تماماً وجميع الغرف والمكاتب مغلقة إلى حين قدوم الضيوف..


 






                         
رأس اجتماعا للجنة المنظمة للبطولة ..
رئيس الجمهورية : المشاركون في خليجي20 سيكونون ضيوفا أعزاء وسيحظون بكل الرعاية والأمن والأمان

الأربعاء 20 أكتوبر-تشرين الأول 2010 الساعة 04 مساءً / 26سبتمبرنت
                      
 






رأس فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليوم اجتماعاً للجنة المنظمة لبطولة خليجي 20 واللجنة الأمنية بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور وعدد من المسؤولين. حيث اطلع فخامة رئيس الجمهورية على تقارير تناولت أعمال اللجنة المنظمة واللجنة المحلية لخليجي 20 وكذا اللجنة الأمنية الخاصة بتأمين دورة بطولة خليجي 20 حيث أشارت تلك التقارير إلى الاستعدادات والترتيبات التي اتخذتها اليمن لاستقبال هذا الحدث الرياضي الكبير سواء علي الصعيد التنظيمي أو الإيوائي أو الأمني أو الرياضي أو على صعيد إعداد اللوحة الفنية والثقافية التي سيتم تقديمها في حفل افتتاح البطولة بما يجعل من هذه البطولة حدثاً رياضيا وفنياً وثقافيا ناجحا ومتميزاً ومبهجاً.
وأشارت التقارير إلى استكمال التجهيزات في إطار مشاريع البنية التحتية والمنشآت والمرافق الرياضية المخصصة للبطولة والتي تم تجهيزها بصورة مشرفة ووفق احدث المواصفات والتجهيزات وطبقاً لمواصفات الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بالإضافة إلى ما يجري حالياً من استكمال تجهيز أماكن الإيواء للضيوف وفي مقدمتها فندقي القصر وعدن حيث سيجري الانتهاء منها بصورة كاملة تجهيزاً وتأثيثاً في الـ15 من شهر نوفمبر القادم بالإضافة إلى ما تم تجهيزه من فنادق وأماكن إيواء أخرى لاستيعاب الزائرين لمتابعة فعاليات هذه البطولة وبما يوفر لهم الراحة وطيب الإقامة.
وتناول التقرير المقدم من رئيس اللجنة الأمنية الخاصة بتأمين وحماية خليجي 20 إلى ما تم اتخاذه من خطوات لتنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بتأمين البطولة الرياضية.
وأكد التقرير استتباب الأمن وتعاون كافة الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية في محافظات عدن، أبين، ولحج على تنفيذ الخطة بصورة فعالة واتخاذ كافة الاحتياطات الأمنية اللازمة التي تكفل أجراء البطولة في أجواء آمنة ومطمأنة ، مشيراً إلى مأتم اتخاذه من ترتيبات تشديد إجراءات الحماية والتأمين لكافة المنشئات والمرافق والمؤسسات بما يكفل التأمين الشامل للحفاظ علي النظام والأمن العام في محافظات الجمهورية مع الأخذ في الاعتبار محافظات عدن وأبين ولحج التي ستقام عليها فعاليات خليجي 20.
وقد أشاد فخامة رئيس الجمهورية بالجهود التي بذلت من كافة الأجهزة المعنية التي بذلت من اجل الإعداد والتحضير لفعاليات بطولة خليجي20، مؤكدا علي مواصلة تلك الجهود وبما يكفل تهيئة كافة المناخات لإنجاح بطولة كاس الخليج العربي في دورتها العشرين وجعلها حدثا متميزا يعكس حسن الإعداد والتجهيز والاستقبال والوفادة ويبرز الروح الحضارية الأصيلة لشعبنا اليمني واحتفائه بضيوفه من أشقاءه من دول مجلس التعاون الخليجي والعراق وما يكنه لهم من مشاعر الإخاء والود والتقدير.
وأكد فخامته أهمية دور أجهزة الإعلام ومنظمات المجتمع المدني وكافة الفعاليات الوطنية في مساندة تلك الجهود كل من موقعه لإنجاح البطولة وجعلها مناسبة رياضية وثقافية بهيجة تليق بحضارة وتاريخ اليمن وتعزز أواصر الأخوة والمحبة بين أبناء الشعب اليمني وأشقائه.
وأوضح ان المشاركين في البطولة سيكونون ضيوفا أعزاء كرام على إخوانهم في اليمن وسيحضون بكل الرعاية والحفاوة والترحاب وبالأمن والأمان والاطمئنان، متمنا للجميع التوفيق والنجاح ولما فيه خدمة الوطن ورفع اسمه عاليا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق