الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

أخبارالموقع


حضر حفل تكريم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بجامع الصالح
رئيس الجمهورية يحث الخطباء وجميع المواطنين تحمل مسؤوليتهم بجانب الدولة في مواجهة الإرهاب

السبت 28 أغسطس-آب 2010 الساعة 10 مساءً / 26سبتمبرنت
    
حضر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفل تكريم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم الذي نظمته وزارة الأوقاف والإرشاد اليوم بجامع الصالح وكذا حفل اختتام دورة تدريبية لـ 65 خطيب مسجد في 8 محافظات والتي نظمتها على مدى أسبوع الهيئة الوطنية للتوعية تحت شعار " نحو خطيب جامع ".

وفي الحفل الذي قدمت خلاله تلاوات مباركات من القران الكريم من الفائزين بالمراكز الأولى ألقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كلمة، حيا فيها حفظة القرآن الكريم والخطباء والمرشدين.

وقال:" خواتم مباركة وكل عام أنتم بخير والوطن في خير وأمن وأمان واستقرار". معربا عن تقديره للمشائخ الذين أشرفوا على الشباب في مسابقة تحفيظ القرآن الكريم وكذا الشيوخ الذين أشرفوا على دورات الخطباء والمرشدين.

وأضاف" نحمد الله تعالى على هذه النعمة، فقد كان عدد حفظة القرآن الكريم في الماضي قلة قليلة ومحصورين في بعض المحافظات والجوامع ولكن الآن هناك إقبال كبير على حفظ القرآن الكريم في كل المحافظات والجوامع وهذه ظاهرة إيجابية وجيدة ".

وتابع:" نعول كثيرا على الخطباء والمرشدين في القيام بدورهم التوعوي لترسيخ الوسطية والاعتدال وتعاليم ديننا الإسلامي السمحاء بمايكفل الابتعاد عن التطرف والغلو, فالعالم من علم الناس واستفادوا من علمه لا من نفًر الناس عن واجبهم الديني والوطني والتنموي".

ومضى قائلا :" العالم الذي يستفيد منه الناس والعلماء ليسوا علماء الفقه والدين والقرآن فحسب وإنما العلماء في شتى مجالات الحياة كل حسب تخصصه، فالعالم الجيد والممتاز والفقيه هو الذي يعرف أصول الفقه الإسلامي المعتدل ويسعى للتوعية بها في أوساط الناس".


وقال:" ليس كل الناس متطرفين، فتعداد اليمن حاليا ما يقارب من 25 مليون مواطن ومواطنة، معظم سكان اليمن معتدلين وصالحين ومؤمنين بالله ورسوله واليوم الآخر والقدر خيره وشره, وقلة قليلة خارجين عن النظام والقانون".

وتساءل قائلا:"هؤلاء المتطرفين من عناصر الإرهاب الذين يقتلون النفس المحرمة, أين هم من الإسلام تعاليمه السمحاء؟، فقتل النفس المحرمة وإخافة السبيل وإقلاق السكينة العامة وإعاقة التنمية والإضرار بمصالح الأمة وليس بمصالح الحاكم، وإنما هم يضرون بأعمالهم الإرهابية والإجرامية المحرمة شرعا وقانونا بمصالح الأمة, فقطاع الطرق الذين ينشرون ثقافة الكراهية والبغضاء والحقد بعيدون بأعمالهم الإجرامية تلك عن الإسلام، والإسلام منهم براء".

وأضاف" الإسلام دين المحبة والمودة والإخاء والرحمة، والإسلام لم يأتنا يوما من الأيام يعلمنا الإرهاب ولا قطع الطريق ولا إخافة السبيل بل نهانا عنها".

ولفت فخامته إلى أن تجار المخدرات هم من عناصر الإرهاب وقد أباح لهم السياسيون في تنظيم القاعدة الإرهابي أن يتاجروا بالمخدرات ابتداءا من أفغانستان وإلى أي مكان في العالم".

ومضى فخامة الرئيس قائلا :" على العلماء والفقهاء والخطباء توعية هذه الأمة بمخاطر هؤلاء الأشرار الذين يسفكون دماء الأبرياء ويقتلون النفس المحرمة بدم بارد وييتمون الأطفال ويرملون النساء ويزرعون الحزن في قلوب الآباء والأمهات والشيوخ على أبنائهم الذين يذهبون ضحية لهذه الأعمال الإجرامية والإرهابية التي يرتكبها هؤلاء المتطرفون الذين يدعون أنهم يجاهدون الكفر, فهل هذه الأمة الإسلامية التي يصل تعداد أبناءها إلى مليار ونصف مسلم أمة كافرة وجميع أبناءها كفار, ما عدى تلك الشرذمة وهؤلاء النفر الذين لا يصلون ولا يصومون ولا يقومون ولا يزكون ولا يحجون ولا يعتمرون ولكن يقومن بقطع الطرق قتل النفس المحرمة".

وأردف فخامته قائلا:" الحفاظ على أمن الوطن مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل أبناء الوطن وليس على الأجهزة الأمنية فحسب, فعلى كل مواطن أن يحافظ على أمن الوطن وأن يتحمل كامل المسؤولية في مواجهة ومحاربة تلك الشرذمة الإرهابية الخارجة على النظام والقانون والخارجة عن إجماع أمة محمد.

وحث فخامته العلماء والخطباء والمرشدين وكذلك جميع المواطنين أن يتحملوا مسؤوليتهم إلى جانب أجهزة الدولة في مواجهة الأفكار الضالة والمنحرفة لتك الشرذمة وإحباط مخططاتها الإرهابية.

وقال:"مثل هؤلاء قلة قليلة يقلقون السكينة العامة، فلماذا يتم تضخيمها؟".

ولفت فخامة الرئيس إلى أن الأعمال الإرهابية ألحقت أضرارا بالغة بالاقتصاد الوطني وأضرت بمصالح الوطن والمواطنين.

وتابع :"لماذا وجدت البطالة, تلك العناصر الإرهابية وأعمالها الإجرامية هي السبب في إخافة السبيل وإعاقة التنمية وأثرت سلبا على السياحة وعدم مجيئهم إلى اليمن وأقلقت المستثمرين الذين يقومون بإنشاء مشاريع إستراتيجية هامة، توفر فرص عمل لاستقطاب الشباب العاطلين عن العمل, كل هذه الأضرار سببها الأعمال الإرهابية التي نشرت الفوضى وجعلت الشباب العاطلين لايحصلون على الأعمال ".

وأهاب فخامة الرئيس بجميع أبناء الوطن وفي المقدمة الشباب بان يقفوا وقفة رجل واحد في مواجهة هذا التحدي الإرهابي الذي تتبناه تلك الشرذمة.

وقال:" نستطيع أن نقول أن هذه العناصر بما ترتكبه من أعمال إرهابية وإجرامية خارجة عن الدين الإسلامي الحنيف ولا لها علاقة بالإسلام وبقيمه السمحاء ومبادئه السامية, وإنما يتلبسون قميص الدين الإسلامي والدين الإسلامي براء من هذه الشرذمة ومن هذه العناصر الباغية وعلينا جميعا ن نحاربهم لأنهم يحاربون الله والدين والوطن ويعيقون التنمية".

وأضاف" هؤلاء الأشرار جهلة لا يفقهون في الإسلام شيء ويتجارون بالمخدرات ويتعاطون المخدرات ويقومون بقتل النفس المحرمة وقطع الطرق والاعتداء على مراكز الشرطة والنقاط العسكرية والأمنية ومؤسسات الدولة والأجانب والمقيمين في اليمن".

وأستطرد قائلا :" لقد تحول الإرهابيون الآن إلى استهداف الأجهزة الأمنية وهي نفس الآلية ونفس الحركة التي تتتبع في أفغانستان وفي العراق ولكنهم لن يفلحوا أمام صمود شعبنا، فشعبنا صمد في عدة محطات في معركة السبعين يوما وأفشل مخطط أذناب الإمامة الذين كانوا يحلمون بعودتها ليحكمون اليمن بعد قيام ثورة الـ 26 من سبتمبر والـ 14 من أكتوبر، فقد صمد شعبنا وافشل هذا المخطط وكذلك عندما انتشرت الفوضى الماركسية الشيوعية في مناطق جنوب اليمن وفي المناطق الوسطى, صمد شعبنا وأفشل هذا المخطط وهذه من نعم الله تعالى علينا ".

وأردف فخامته:" وكذلك الحال عندما تحرك الانفصاليون في 93 و 94 في محاولة للعودة بالوطن إلى ماقبل 22 مايو ووقف الشعب وقفة رجل واحد وافشل هذا المخطط وهذا من نعم الله أيضا، وعندما أُشعلت فتنة صعدة وقف شعبنا وجيشه البطل والقادة والسياسيين المخلصين وافشلوا مخطط ما يسمى بعودة الإمامة من محافظة صعدة، فهذه مخططات أفشلها الشعب من خلال وعي الشعب وتعلمه وبفضل العلماء والشباب المخلصين الواعين.

وقال رئيس الجمهورية :" تظل المحطة الأخيرة وهي أسوأ المحطات، محطة تنظيم القاعدة الذي يقوم بإرهاب عامة الناس، وعلى شعبنا في كل المحافظات، في حضرموت وشبوة وابين ومارب وبقية المحافظات إفشال هذا المخطط، وعلى المواطنين أن يقفوا إلى جانب مؤسسات الدولة، فهؤلاء الإرهابيون لا يضرون النظام السياسي وإنما يضرون بمصالح الوطن والمواطنين ".

وتابع:" أما الذين يتفرجون من بعيد ويبدون ارتياحهم وابتساماتهم على كل أعمال الإرهاب فأولئك هم فاشلون كما هؤلاء الإرهابيون فاشلون ولن يصلوا إلى مقاصدهم لان نواياهم سيئة ضد الوطن".

ومضى قائلا:" والذي يريد أن يكون منتميا إلى هذا الوطن عليه أن يتنازل ويقدم خدمات للوطن ويكون عند حسن ضن هذا الشعب وألا يضر بالوطن وبالاقتصاد الوطني ويبتعد عن ثقافة الكراهية والحقد و يسعى إلى تعزيز الألفة والمحبة والإخاء بين أبناء الوطن الواحد".

وأردف فخامته:" من نعم الله سبحانه وتعالى علينا, أنه لا توجد لدينا ديانات ولا أقليات، فديننا واحد ونحن أمة مسلمة على كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وهذه من نعمه سبحانه, لكن الفاشلون في السياسة يسعون إلى إيجاد بذور للفرقة والشتات من خلال نشر النعرات المناطقية والقروية والعشائرية, وهؤلاء الجهلة لم يدخلوا مدرسة السياسة الوطنية وإنما مدرسة سياسة المصالح وإشباع الرغبات والأنانية".

واختتم فخامة الرئيس كلمته قائلا:"نهنئ الخريجين ونشكر كل من قاموا بهذا الواجب العظيم من أصحاب الفضيلة العلماء والخطباء والمرشدين وخواتم مباركة على الجميع وكل عام والجميع بخير".
 
 
بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين والباحثين
اليوم
بمدينة سيئون افتتاح مؤتمر الوسطية الشرعية والاعتدال
الإثنين 20 ديسمبر-كانون الأول 2010 الساعة 08 مساءً / 26سبتمبرنت

برعاية فخامة رئيس الجمهورية علي عبدا لله صالح و احتفاء بتريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م في اليمن يفتتح الدكتور عبدا لكريم الارياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية اليوم المؤتمر الدولي (الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي .. مدرسة حضرموت أنموذجا) الذي تنظمه أربطة التربية الإسلامية ودار المصطفى للدراسات الإسلامية ومركز الإبداع الثقافي للدراسات وخدمة التراث ومؤسسة طابة للدراسات الإسلامية .
واكد المفكر والداعية الإسلامي العلامة /ابوبكر العدني بن علي المشهور رئيس اللجنة التحضيرية استكمال الترتيبات لعقد المؤتمر والذي سيستمر ثلاثة أيام
منوها بان الهدف من عقد هذا المؤتمر هو تجسيد روح الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي في السلوك الإسلامي وعرض مميزات مدرسة حضرموت الدعوية وتجسيدها للوسطية الشرعية والقدوة الحسنة وإظهارا لدور الريادي لمدينة تريم في الدعوة الإسلامية واستحقاقها لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية إضافة إلى إظهار دور مدرسة حضرموت في تقوية أواصر الوحدة الاجتماعية بين المسلمين ونشر السلام في العالم .
وأضاف إن المؤتمر سيشارك فيه عدد من العلماء والمفكرين من داخل الوطن وخارجة منهم الداعية الأمريكي الدكتور فؤاد نهدي والدكتور محمد سعيد البوطي من سوريا والشيخ عبدا لحكيم مراد والدكتور احمد جمال الليل من سلطنة عمان والأستاذ احمد ألكبسي من جمهورية العراق ، مشيرا إلى أن المؤتمر سيناقش أربعه محاور منها المحور التاريخي والذي سيناقش الأدوار التاريخية التي مرت بها مدرسة حضرموت ودور اليمنيين الحضارمة في الفتوحات الإسلامية ومدرسة حضرموت والعلاقة التاريخية والحضارية بين حضرموت والعالم والعمارة والفنون الإسلامي في حضرموت، فيما سيناقش المحور العلمي الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي في الفكر الإسلامي وموقف الإسلام من التحديات (الإرهاب - العنف - الغلو والتطرف - العدوان - الفقر ) إضافة إلى مناقشة دور الوسطية والاعتدال في تحقيق الوحدة الفكرية للأمة الإسلامية في ظل المتغيرات الدولية واثر منهج الوسطية في تحقيق الأمن والسلام العالمي وتميز مدرسة حضرموت في المجال العلمي والدعوي والتربوي والتأصيل الإسلامي للثقافة والسلوك السائد في تريم وأثرها الإنساني .
وقال المفكر والداعية الإسلامي العلامة /ابوبكر العدني بن علي المشهور إن المحور الاجتماعي سيناقش الواقع الاجتماعي في حضرموت رؤية إسلامية واثر الواقع الاجتماعي في بناء الشخصية الإسلامية بحضرموت واثر الإسلام في عادات وتقاليد مدرسة حضرموت ودور الواقع الاجتماعي في تجسيد المنهج الوسطي للدعوة محليا وعالميا ، فيما سيناقش المحور الرابع أعلام العلوم الشرعية وأعلام الدعوة والتربية والتعليم والأعلام في التاريخ والثقافة والأدب والإصلاح الاجتماعي




بالتعاون مع مؤسسة الصالح وهيئة التوعية .. 
عمرو خالد ينفذ مشروعين لنشر الوسطية والاعتدال بين شباب اليمن 
 
وصل إلى صنعاء اليوم الداعية الإسلامي عمرو خالد للمشاركة في فعاليات الدورة الثلاثاء 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 الساعة 05 مساءً / 26سبتمبرنت :  
   التدريبية الخاصة بتدريب الوعاظ والمرشدين في مجال الوسطية والتي تبدأ أعمالها اليوم وتدشن في محافظة عدن في إطار برنامج يستمر لمدة عام . وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أوضح الداعية الإسلامي عمرو خالد انه سيقوم بالتعاون مع مؤسسة الصالح للتنمية والهيئة الوطنية للتوعية بتنفيذ مشروعين خلال الدورة يستهدف 70 واعظ ومرشد من مختلف محافظات الجمهورية يركز علي نشر الفكر الإسلامي الوسطي والبعد عن العنف والتطرف ،مشيرا إلي أن أحد المشاريع المسمى " بلدة طيبة" يستهدف قيادات شبابية يمنية يتم تدريبها وإعدادها لنشر أفكار الوسطية، ومشروعات توجه الشباب لعمل الخير والإصلاح وتقتلع جذور التطرف من خلال تنفيذ مشاريع خيرية . وأوضح أن المشروع الآخر يختص بالدعاة ويعمل على إنشاء جيل من الدعاة يحمل أفكار قوية واضحة و ردود شافية عن وسطية الإسلام بهدف نشرها في المساجد ووسائل الإعلام وحلقات النقاش لإظهار الوجه المشرق للدين الإسلامي الحنيف.





 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق