جدد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ترحيب اليمن بالاستثمارات التركية في مجال الغاز والنفط وتوليد الطاقة الكهربائية وفي شتى المجالات وعلى وجه الخصوص في المجال الصناعي. لافتا إلى أن المنطقة الصناعية بالحديدة مجهزة وبإمكان رجال الأعمال من الأشقاء الأتراك استلامها بعد ساعات.  فيما أكد فخامة الرئيس التركي استعداد بلاده للتعاون بشأن المنطقة الصناعية في اليمن وكذا تقديم الدعم لتحقيق الاستثمارات المشتركة في اليمن خاصة في مجال الطاقة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم فخامة الرئيس علي عبد الله صالح وفخامة الرئيس التركي عبد الله جول, عقب جلسة المباحثات، استعرضا فيه نتائج المباحثات والآفاق المستقبلية لتطوير العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين والشعبين الشقيقين اليمني والتركي. وأوضح فخامة الرئيس أن النتائج المثمرة لزيارة فخامة الرئيس التركي عبدالله جول الحالية لليمن ستفتح آفاقا جديدة لتنمية وتوسيع التعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والاجتماعية. وقال:"هناك آفاق رحبة وعديدة لتعزيز التعاون المشترك وقد تم التوقيع يوم أمس على خمس اتفاقيات واليوم سيتم التوقيع على اتفاقيتين في مجال التعليم الفني والمهني وكذلك إلغاء التأشيرات بين البلدين". وبين فخامته بأنه تم توجيه الجهات المختصة في البلدين بسرعة تفعيل تنفيذ اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين ومنها الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها منذ عام 1986 وعددها تسعة عشر اتفاقية. وأكد فخامة الرئيس عمق ومتانة العلاقات اليمنية التركية. وقال:" العلاقات اليمنية التركية علاقات تاريخية وأزلية وقديمة وتربطنا بتركيا علاقات ممتازة وهناك تنسيق مشترك على الصعيد الثنائي وفي المحافل الدولية". ورحب فخامته باستثمارات رجال الأعمال الأتراك في اليمن وبشراكتهم مع القطاع الخاص اليمني في شتى المجالات. وقال:"نحن على استعداد لتسليم الأشقاء الأتراك المنطقة الصناعية المجهزة بكافة الخدمات في محافظة الحديدة في أقرب وقت ممكن. كما رحب بالاستثمارات التركية في مجال توليد الطاقة الكهربائية بالغاز. موضحا بأنه تم عرض توليد الطاقة الكهربائية بما يقارب عشرة الاف ميجاوات على الجانب التركي سواء الجانب الحكومي أو رجال الأعمال. ولفت إلى أن الحكومة اليمنية في حال وافق الأتراك على هذا العرض ستقوم بتوفير الغاز لتوليد هذه الطاقة مثلما عملوا في دول أخرى. ووصف فخامة الرئيس زيارة الرئيس التركي لليمن بأنها ناجحة وممتازة بكل المقاييس. وقال:"إن شاء الله ستشهد الأشهر والأعوام القادمة مزيدا من النماء والتطور لعلاقات البلدين في شتى المجالات". وثمن عاليا مواقف تركيا إزاء القضايا الإسلامية وكذلك القضايا العربية وفي مقدمتها موقفها المشرف إزاء ما يعانيه شعبنا العربي الفلسطيني من حصار جائر من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وقال :" نثمن تثمينا عاليا هذا الموقف القوي والشجاع من قبل الأشقاء في تركيا". وبين فخامة رئيس الجمهورية بأنه اطلع أخيه فخامة الرئيس جول على آخر التطورات على الساحة اليمنية ومنها ذات الصلة بالعملية الديمقراطية, وكذا ما يعانيه اليمن جراء مواجهته للتحديات الأمنية وخصوصا مع تنظيم القاعدة والعناصر الخارجة عن القانون. وأكد أن مواقف البلدين متطابقة إزاء القضايا التي تم بحثها وكانت نقاط الالتقاء قوية. من جانبه أعرب فخامة الرئيس التركي عبد الله جول عن تقديره لما حظي به والوفد المرافق له من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وقال:" أتقدم بجزيل الشكر لفخامتكم وانقل شكري المتواصل للحكومة والشعب اليمني كما أود أن انقل تحيات الشعب التركي للشعب اليمني الشقيق". ووصف فخامته زيارته لليمن بالزيارة التاريخية باعتبارها الأولى على مستوى رئيس الجمهورية التركية لليمن. وقال:" اشعر بامتنان بالغ من تحقيق هذه الزيارة التاريخية ومع وفد كبير يضم عدد من الوزراء الكرام وعلى رأسهم نائب رئيس الوزراء وزير الدولة وكذلك وزراء الخارجية والصحة والدفاع بالإضافة إلى عدد من النواب ومجموعة كبيرة من رجال المال والأعمال الأتراك". وأضاف:" بالأمس عقدنا مع فخامة الرئيس لقاء ثنائيا ومن ثم أجرينا لقاء بين وفدي الدولتين وتباحثنا في القضايا التي تهم الدولتين على الصعيدين الثنائي والإقليمي". وأكد الرئيس التركي حرص بلاده على تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين. مشيرا إلى أن الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها خلال هذه الزيارة عدد من المجالات منها اتفاقية إلغاء التأشيرات بين البلدين الشقيقين. وقال:" اتفاقية إلغاء التأشيرات سيتمكن المواطنون اليمنيون والأتراك من تبادل الزيارات مثلما كانوا يقومون بذلك في التاريخ واحتضان بعضهم البعض من دون وجود عائق التأشيرة فيما بينهما". وشكر الرئيس التركي فخامة رئيس الجمهورية على تكرمه وتفضله بالموافقة على إنشاء نصب تذكار للشهداء الأتراك في إحدى أجمل الساحات في عاصمة اليمن. واعتبر هذا النصب رمزا على أن الإخوة بين اليمنيين والأتراك ستدوم إلى الأبد. وجدد الرئيس جول التأكيد بان تركيا تولي أهمية كبيرة لوحدة وسيادة الأراضي اليمنية وكذا دعم جهود اليمن في مكافحة الإرهاب. وقال:" مما لاشك فيه أن الإرهاب هو أمر غير مقبول ومرفوض على الصعيد الدولي ولهذا السبب يتعين إقامة التعاون على الصعيد الدولي ضد الإرهاب". وفيما يتعلق بالتطورات الحاصلة على الصعيدين الديمقراطي والاقتصادي في اليمن قال فخامة الرئيس التركي:" إننا نتابع عن كثب وبأهمية الإصلاحات التي تتحقق في اليمن وان تركيا ستواصل تقديم دعمها لليمن في مسيرتها التنموية والاقتصادية". وبشأن المنطقة الصناعية في اليمن أكد أن تركيا على استعداد للتعاون مع اليمن في هذا الصدد في أقصى فترة ممكنة. وقال:" وبهذه المناسبة أود أن أشير أن وزرائنا المعنيين يجرون المباحثات لتحقيق التعاون في مختلف المجالات". وأضاف:" يوجد برفقتنا عدد كبير من المستثمرين ورجال المال والأعمال ومن خلال اجتماع مجلس رجال الأعمال التركي ـ اليمني فأنهم سيلتقون مع بعضهم البعض وسنقدم الدعم لتحقيق الاستثمارات المشتركة في اليمن خاصة في مجال الطاقة فنحن علي استعداد للتعاون". مشيرا بهذا الخصوص إلى أن الشركات التابعة للقطاعين العام والخاص في تركيا موجودة ضمن الوفد التركي المرافق لفخامته. وعلي الصعيد الصحي والتعليمي قال الرئيس التركي:" سنسعى لزيادة التعاون في هاذين الحقلين أيضا كما أن وزير الصحة موجود برفقتنا ويجري مباحثات مع نظيره اليمني لإقامة التعاون وتوثيقه". وفيما يتعلق بالتعاون بين اليمن وتركيا في مجال النقل والمواصلات عبر الرئيس التركي عن سعادته البالغة للتطور الحاصل في هذا المجال وقال:" عندما زرت اليمن عام 2005م بصفة وزير الخارجية آنذاك لم تكن هناك رحلات مباشرة من تركيا إلى اليمن وتحدثنا آنذاك مع فخامة الرئيس بشان البدء بتحقيق الرحلات الجوية واليوم اشعر بسعادة بالغة لان الطائرات تتحرك كل يوم بشكل متبادل بين البلدين من قبل الخطوط الجوية التركية واليمنية". ولفت فخامة الرئيس التركي إلى أن مباحثاته مع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تناولت أيضا استقرار المنطقة وكل ما يهم شبة الجزيرة العربية ومنطقه الشرق الأوسط وإفريقيا. مؤكدا تطابق سياسة ووجهة نظر تركيا مع وجهة نظر اليمن خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي لا تهم الشعب الفلسطيني فحسب بل هي قضية الأمة العربية والإسلامية. وقال:" إن اهتمامنا البالغ والقوي بالقضية الفلسطينية سيتواصل حتى إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة". وجدد الرئيس التركي شكره لما حظي به والوفد المرافق له من حفاوة وكرم ضيافة وحرارة استقبال من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. معتبراً أن ما شاهده قلاع وحصون في اليمن ليست غريبة عليه".
مباحثات يمنية تركية لتعزيز التعاون الاعلامي بين البلدين الثلاثاء 11 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 04 مساءً / 26سبتمبرنت:
عقدت في صنعاء اليوم الثلاثاء جلسة مباحثات إعلامية يمنية - تركية لبحث جوانب التعاون الثنائي بين اليمن وتركيا برئاسة وزير الإعلام حسن اللوزي، ونائب رئيس الوزراء التركي وزير الدولة المسؤول عن الإعلام بولنت أرنيش.
وركزت الجلسة التي شارك فيها مدير عام المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون الدكتور عبدالله الزلب ومدير عام مؤسسة التلفزيون والراديو التركية (تي . أ .تي ) إبراهيم شاطر، على استكمال مناقشة الجوانب التنفيذية لاتفاقيات التعاون الإعلامي المستقبلي خاصة في مجالي الإنتاج البرامجي المشترك الإذاعي والتلفزيوني ومتطلبات وطموحات التدريب للإعلاميين اليمنيين في المؤسسات ومعاهد التدريب والتأهيل الإعلامية المتخصصة في تركيا.
وأثنى الجانبان على النتائج الإيجابية المهمة التي أثمرتها الزيارة الرسمية والتاريخية لفخامة الرئيس التركي عبدالله غول لليمن تلبية لدعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.
ونوه الجانبان بالنتائج التي تم التوصل إليها في المباحثات المشتركة بزعامة رئيسي البلدين اللذين بفضلهما حققت علاقات التعاون نقلة نوعية بارزة في خدمة المصالح العليا المشتركة للبلدين والشعبين اليمني والتركي وبناء صروح جديدة للشراكة.
وعبر الجانبان عن سعادتهما الغامرة بتوقيع اتفاقيتين خاصتين بالجانب الإعلامي تمثلتا ببرتوكول التعاون بين المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون ومؤسسة التلفزيون والراديو التركية (تي . أ . تي )وهو البروتوكول الذي ينظم كافة مجالات التبادل والتعاون بالنسبة للبرامج الإذاعية والتلفزيونية وبرامج الإنتاج المشتركة للأعمال الإذاعية والتلفزيونية وتبادل الخبرات والتجارب والزيارات.
فيما تمثلت الاتفاقية الثانية بالتعاون بين وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ووكالة الأناضول، التي تهتم بإتاحة فرص إعلامية أفضل في خدمة البلدين وتنظيم عملية التبادل الإخباري المنسق حول التطورات في اليمن وتركيا وحقهما في بث ونشر الأخبار والصور في حدود البلدين على أساس الخدمة المتبادلة.
وجرى خلال الجلسة مناقشة عدد من الخطوات العملية التي كان يتعين إنجازها خلال الفترة الماضية منها العمل على تبادل الأفكار والتصورات حول الإنتاج المشترك الإذاعي والتلفزيوني.
واقترح الجانب التركي أن يكون باكورة ذلك القيام بإنتاج مسلسل تلفزيوني مشترك عن حياة وسيرة الصحابي اليمني الجليل أويس القرني رضي الله تعالى عنه.
كما رحب نائب رئيس الوزراء وزير الدولة المسئول عن الإعلام التركي باستقبال الإعلاميين اليمنيين لمواصلة تدريبهم وتأهيلهم في المؤسسات والمعاهد الإعلامية المتخصصة في تركيا .
وفي ختام جلسة المباحثات تبادل الجانيين الهدايا التذكارية .
جلسة المباحثات الختامية بين اليمن وتركيا تستكمل بحث قضايا التعاون التجاري والاستثماري
الثلاثاء 11 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 02 مساءً / 26سبتمبرنت :
|
|
عقدت اليوم الثلاثاء بصنعاء جلسة المباحثات الختامية بين الجمهورية اليمنية والجمهورية التركية برئاسة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وفخامة الرئيس عبدالله غل رئيس الجمهورية التركية . وجرى خلال المباحثات استكمال بحث القضايا المتصلة بتعزيز وتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين الشقيقين، بما فيها إقامة المنطقة الصناعية بالحديدة، فضلا عن تطوير التعاون في المجالين العسكري والأمني بما في ذلك التعاون في مجال التصنيع الدفاعي والتدريب وخفر السواحل إلى جانب تنسيق جهود البلدين في مكافحة الإرهاب والقرصنة وكذا بحث سبل توسيع التعاون في المجالين التربوي والثقافي وترميم القلاع والآثار التركية الموجودة في اليمن. وتناولت المباحثات الأوضاع في المنطقة وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين في ضوء الحصار الإسرائيلي الجائر المفروض على قطاع غزة وتنسيق جهود البلدين من اجل إنهاء ذلك الحصار .. بالإضافة إلى بحث العديد من القضايا والمستجدات الإقليمية الدولية ذات الاهتمام المشترك. حضر الجلسة من الجانب اليمني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور/ عبدالكريم الإرياني ووزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس كمال الجبري ووزير الصناعة والتجارة الدكتور يحيى المتوكل وسفير اليمن بطهران عبدالقوي الإرياني .. فيما حضرها من الجانب التركي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة بولنت إرينش ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو ووزير الدفاع فيسدي جونول والسفير التركي بصنعاء محمد دونماز .
وزيرة الخارجية الأمريكية تصل صنعاء
الثلاثاء 11 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 03 مساءً / 26سبتمبرنت: وصلت وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اليوم الثلاثاء الى صنعاء في زيارة قصيرة لليمن تجري خلالها مباحثات مع المسؤولين في الحكومة حول العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات. وكان في استقبال وزيرة الخارجية الامريكية في مطار صنعاء الدولي وزير الخارجية الدكتور أبوبكر عبدالله القربي وعدد من المسؤولين في الوزارة والسفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فيرستاين.
|
الصين تجري أول اختبار الطيران لطائرة الشبح
* وجهة نظر : جديد بين الصين والولايات المتحده سباق التسلح ذات التقنية العالية؟ الصين أجرت أول اختبار طيران لها با المقاتلة الشبح - 20، وقد أكد الرئيس الصينى هو جين تاو الى وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس.
جاء هذا التأكيد بعد صور للطائره الشبح ولمدة15 دقيقة في مدينة تشنغدو الصينية ظهرت على مواقع عدة.
وقال الرئيس الصيني السيد هو جين تاو وقال أنه لم تتم الرحلة في وقت يتزامن مع زيارة جيتس.
الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة حاليا التي معها طائرة الشبح ذات التشغيل الكامل.
لكن من المعروف أن كلا من روسيا والصين تسعيان للحصول على نماذج من المقاتلات، والتي هي غير مرئية للرادار.
زيارة جيتس تستغرق ثلاثة ايام الى بكين وسط قلق الولايات المتحدة بشأن السرعة التي تمكنت العسكرية الصينية في تحديث وتطوير تقنيتها.
ونقلت الصحيفه عن وكالة رويترز للأنباءقول وزير الد فاع الأمريكي"طلبت من الرئيس هو جين تاو حول هذا الموضوع مباشرة، وقال ان الاختبار لم يكن منطلقا مع زيارتي وكان اختبار مخطط له مسبقا، وحيث ان غادرنا ذلك "،
مقتل عسكري كويتي برصاص مسلحين عراقيين قرب "بوبيان" الكويت – العربية.نت
لم تمض سوى ساعات قليلة على نشر وسائل إعلام كويتية لأحدايث صحافية أدلى بها رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي لصحافيين كويتيين كانوا قد أنهوا زيارة لبغداد ضمن وفد إعلامي كويتي نهاية الأسبوع الماضي، أكد فيها على أن "الملف الحدودي بين بلاده والكويت قد انتهى"، حتى أعلن في الكويت الاثنين 10-1-2011 عن مقتل عسكري كويتي بنيران عراقية بعد تبادل لإطلاق النار بين دورية تابعة لخفر السواحل ومركب عراقي بالقرب من جزيرة بوبيان الكويتية.
وتدخلت مروحيات كويتية لتحرير رجل أمن آخر اختطفه صيادون عراقيون كانوا يستقلون مركبا، وبدأت الأحداث عندما اعترضت دورية بحرية كويتية تابعة لخفر السواحل مركبا عراقيا داخل المياه الكويتية، إذ توجهت الدورية إلى المركب العراقي، لكن الصيادين الذين كانوا على متنه باغتوها وتمكنوا من اختطاف أحد العسكريين الذين كانوا على متنها، وجرى بعد ذلك تبادل لإطلاق النار بين الجانبين، مما أسفر عن إصابة عسكري كويتي برتبة وكيل عريف، فارق الحياة لاحقا بعد نقله للعلاج بطائرة عمودية إلى أحد المستشفيات الكويتية، فيما لاذ الصيادون العراقيون بالفرار. وطالبت السلطات الكويتية العراق بتسليم مرتكبي الحادث لها.
وكان المالكي قد حذر الكويت والعراق من الانجرار وراء من وصفهم يريدون جعل الكويت ضحية والعراق كماشة عبر الاستمرار في زرع الشكوك في نفوس الطرفين، مؤكدا أن الكويت دولة مستقلة وإن الحدود الدولية بين البلدين مصانة اليوم ولا أحد يجرؤ على أخذ شبر من أراضي غيره.
يلجأ إليها البعض لتقليل نفقات أو جرعات العلاج شطر أقراص الدواء إلى نصفين يفسدها ويهدر قيمتها العلاجية
القاهرة - منال علي

إن عادة شطر الأقراص التي تنتشر بين الأشخاص الذين يرغبون في تقليل نفقات أو جرعات العلاج لها مخاطرها. فبعض الأقراص لا يمكن تقسيمها إلي نصفين متساويين , وربما يكون هناك هامش ضئيل بين الجرعة التي يمكن أن تساعدك وبين تلك التي يمكن أن تؤذيك كما تقول الدراسة التي نشرت في جريدة التمريض المتطور عدد يناير 2011.
"ليست كل الجرعات الدوائية قابلة للانشطار, حتى تلك القابلة للانقسام نصفين يظل هناك احتمال حدوث انحراف أو تجاوز في الوزن الأمر الذي قد تكون له نتائج إكلينيكية خطيرة خاصة في العلاجات التي تشتمل علي مقدار ولو ضئيل من السمية," كتب الباحثون بقيادة شارلوت فيرو من جامعة غينت ببلجيكا.
في الدراسة قام خمسة متبرعين بتقسيم ثمانية أنواع من الحبوب باستخدام سكين المطبخ أو المقص أو آلة شطر الأقراص. وقام المشاركون بتقسيم الأقراص إلي أربعة أجزاء وإلي جزئيين باستخدام تلك الأدوات. من بين الثمانية أنواع من الأقراص المستخدمة, كان هناك ثلاثة أنواع بها حز من النصف واثنتان مقسمة إلي أربع مثل الصليب وثلاثة بدون أية علامات. وتستخدم هذه الأقراص في علاج أمراض مثل الشلل الرعاش و إلتهاب المفاصل وأمراض القلب.
وقد قام الباحثون بوزن الأقراص وأجزائها قبل وبعد عملية الانشطار ووجدوا أن 31% من أجزاء الأقراص تنحرف عن الجرعات الموصي بها بأكثر من 15% و14% اختلافات بين أجزاء القرص . حتي مع أكثر وسائل تقسيم القرص دقة لا يزال هناك هامش خطأ.
وعلقت الباحثة فيرو علي الدراسة قائلة : "لقد قمنا باختبار كل أنواع الأقراص الكبيرة والصغيرة المدورة والتي بها حز والملساء. وحاولنا الوصول للطريقة المثلي لتقسيم الأقراص بشكل سليم .
وقد ثبت أن الاختلافات البسيطة في حجم الأجزاء عند تقسيم القرص ربما لا تمثل مشكلة دوماً خاصة مع الأمراض المزمنة التي تحتاج علاج دائم إذ لا يكون هناك مشكلة إذا ما تناول المريض جرعة زائدة اليوم وأقل غداً . إلا أن الأمر يصبح مشكلة عندما نتحدث عن المنسب العلاجي عندما يحدث أقل اختلاف في الجرعة تأثير كبير في العلاج."
ويخلص الباحثون أنه إذا كان من الضروري شطر الأقراص نصفين فلا أقل من استخدام آلة دقيقة للقيام بذلك بدقة.
ويعلق جيفري بروير الأستاذ المساعد بكلية الصيدلة وعلوم الصحة بجامعة ألباني بنيويورك قائلاً أن عادة شطر القرص تنتشر في الولايات المتحدة بين الأشخاص الذين يرغبون في الحصول علي جرعة متوسطة أو لتقليل تكلفة العلاج.
"أحياناً ما تكون عملية شطر الأقراص الخيار الوحيد أمام الشخص للإستمرار في تناول العلاج فعلبة أقراص تكفي 90 يوماً بشطرها قد تستمر لستة أشهر. فنصف أو ربع قرص من العلاج قد يكون أفضل من لا شيء إلا أن الأمر يتوقف علي نوع العلاج وتكوين الجرعة.
"ربما يكون من الخطورة القول نعم يمكنك أن تقسم الأقراص لجزئيين أو أنه يمكنك عمل ذلك مع ثلاثة من بين خمسة أقراص تتناولها لأمراض مختلفة, إذ يجب عليك تقييم مدي سيطرتك علي المرض ولماذا ترغب في شطر هذه الأقراص .
ويؤكد د. ألان ويز طبيب الأمراض الباطنة بمستشفي كليفلاند بأوهايو أن عملية شطر الأقراص معتادة عند العامة بل إن بعض شركات التأمين الصحي تحث المرضي علي ذلك . "يمكن أن تكون هذه وسيلة فعالة لتقليل نفقات العلاج للمرضي الذين يستطيعون القيام بذلك علي وجه صحيح. وهناك أقراص يسهل شطرها ولكن هناك أنواع أخري يتسبب شطرها في تكسير الجزء الخارجي منها مما يفسد الدواء العنابي" يرفع شعار "الفوز فقط" أمام التنين
ميتسو يجهز مفاجأة للصين ويكرر اعتذاره للجماهير القطرية
الثلاثاء 07 صفر 1432هـ - 11 يناير 2011م
الدوحة - ا ف ب
أكد الفرنسي برونو ميتسو، المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم، أن "الخيار الوحيد أمام فريقه هو تحقيق الفوز على الصين" الأربعاء 12-01-2011 على استاد خليفة ضمن منافسات المجموعة الأولى بنهائيات كأس الأمم الآسيوية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة حتى 29 يناير/كانون الثاني الجاري.
وقال ميتسو في المؤتمر الصحافي الثلاثاء إن "المباراة ستكون غاية في الأهمية، ونحن في وضع لا يسمح لنا بأي خيار سوى تحقيق الفوز.. هذه المباراة مصيرية وحاسمة، ويجب أن نخرج بالنقاط الثلاث من أجل البقاء في البطولة".
وأضاف أن "المنتخب الصيني فريق متميز ومنظم للغاية، ومن الصعب التعامل معه واختراق دفاعه.. لكننا سنعتمد على كل الإمكانيات المتاحة في الفريق وسنرمي بكل أوراقنا من أجل تحقيق ما نريد".
وتابع :"لا أستطيع الحديث عن الطريقة التي سأعتمد عليها في المباراة أمام الصين، ولكن يمكنكم متابعة اللقاء ومشاهدة ما هي المفاجأة التي نعد لها ، لاعبو منتخب الصين يمتازون بالبراعة، ولديهم قدرة متميزة على تحقيق الاستفادة الكبرى من أي معلومة يحصلون عليها".
وألمح إلى أنه "قد يكون هناك بعض التعديلات في تشكيلة الفريق حيث يعاني فابيو سيزار من إصابة خفيفة، وربما لا يتمكن من المشاركة".
وجدد ميتسو اعتذاره للجماهير القطري، "الجماهير تساندنا بقوة هنا، ونحن نتفهم خيبة الأمل التي أصيبوا بها بعد المباراة الأولى لأن النتيجة كانت دون مستوى طموحاتهم، وبالتالي سنحاول إرضاءهم في هذه المباراة".
وأكد أن "المنتخب القطري خسر أمام أوزباكستان في المباراة الافتتاحية لدورة الألعاب الآسيوية 2006 ولكنه نجح بعد ذلك في الذهاب بعيداً في البطولة والحصول على اللقب".
ومن جهة أخرى قال اللاعب القطري وسام زرق :"نحن مطالبون بتحقيق الفوز في هذه المباراة، ونعتذر لجماهيرنا عن الخسارة في المباراة السابقة، ونتعهد لهم بأن نظهر بكامل قوتنا خلال المباراة المقبلة". بينما سارعت لجنة حكامه لإيقافه عن إدارة المباريات الاتحاد الآسيوي يرفض احتجاج الكويت ضد الحكم الأسترالي
دبي – آيات عبدالله
رفض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الاحتجاج الذي قدمه الاتحاد الكويتي ضد الحكم الأسترالي بينامين ويليامز الذي أدار مباراة الكويت والصين، والتي انتهت لمصلحة الأخيرة بهدفين دون رد، ضمن مباريات المجموعة الأولى من كأس آسيا المقامة حالياً في قطر.
وقالت اللجنة الفنية التابعة للاتحاد الآسيوي إن الاتحاد الكويتي تقدم بطلب الاعتراض ورفضته اللجنة الفنية، بسبب تأخره عن المدة القانونية للاعتراض، لكن تقارير صحافية نقلت عن مسؤولي لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي إيقاف الحكم الأسترالي عن إدارة بقية مباريات البطولة الآسيوية.
وتضمن احتجاج الاتحاد الكويتي خلال اعتراضه طرد اللاعب مساعد ندا، إلى جانب احتساب أخطاء غير صحيحة ضد المنتخب الكويتي، بالإضافة لتغاضيه عن احتساب ركلة جزاء صحيحة لبدر المطوع، وعدم احتسابه هدفاً صحيحاً حين تجاوزت الكرة الخط القانوني لمرمى المنتخب الصيني.
ولكن قررت اللجنة الفنية إيقاف اللاعب مساعد ندا الذي طرد في المباراة لمدة مباراة واحدة، رغم أن لائحة البطولة تنص على أن اللاعب الذي يطرد بالبطاقة الحمراء المباشرة يعاقب بالإيقاف لمباراتين، في حين أن اللاعب الذي يطرد بعد إنذاره لمرتين يتم إيقافه لمباراة واحدة.
وبذلك لن يشارك ندا ضد مباراة أوزباكستان التي ستجري الأربعاء القادم، لكنه سيشارك في مباراة قطر التي ستجري الأحد المقبل.
ويرى مراقبون أن قرار اللجنة الفنية تخفيف عقوبة ندا يعني إقراراً ضمنياً بالظلم الواضح الذي تعرض له المنتخب الكويتي خلال المباراة والطرد غير المستحق للاعبه ندا، وهو ما أقرته لجنة الحكام بإيقاف الحكم ويليامز.
في غضون ذلك، قالت تقارير صحافية أن لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي قررت معاقبة الحكم الأسترالي ويليامز بعدم إسناد أي مباراة له في كأس آسيا. وأضافت تلك التقارير أن لجنة الحكام الآسيوية برئاسة الإماراتي يوسف السركال قررت عدم إسناد أي مباراة للحكم الأسترالي بعد مشاهدة المباراة عبر أشرطة الفيديو وإقرارهم أن الحكم ارتكب أخطاء فادحة غيرت مسار المباراة لصالح الصين.
يذكر أن طرد اللاعب ندا خلف ردود فعل غاضبة في الأوساط الرياضية الكويتية، وكذلك الإعلامية، لدرجة أن وسائل الإعلام الكويتية شبهت طرد مساعد ندا بحادثة طرد لاعب الوسط الإنكليزي ديفيد بيكهام في كأس العالم 1998.
وانتقد الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة الحكم حكم مباراة فريقه أمام المنتخب الصيني، واصفاً الأخطاء التي ارتكبها الحكم الأسترالي بأنها لم تكن مؤثرة في سير المباراة فحسب، وإنما ارتُكبت بدهاء وخبث لا يتقنها إلا محترف في مثل هذه المهنة.
الجدير ذكره أن الحكم الأسترالي ويليامز يملك سجلاً في الأخطاء الفادحة خلال المباريات، لعل أبرزها أخطاء كارثية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي في مباراة الصين وماليزيا في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة، كما ارتكب أخطاء شهيرة فادحة في مباراة السد والنجف العراقي قبل 4 سنوات، واحتج على تعيينه السد مرة أخرى بعد ذلك بعام. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق