الاثنين، 21 فبراير 2011

رئيس الجمهورية: هناك أجندة خارجية ومؤامرة ضد اليمن وأمنه وإستقرارهBookmark and Share
التاريخ : 19-02-2011 أكد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، أن هناك أجندة خارجية ومؤامرة ضد اليمن وأمنه واستقراره.
وقال فخامة الرئيس في كلمته أمام المؤتمر التأسيسي لمنظمات المجتمع المدني الذي عقد اليوم السبت في قاعة الشوكاني بكلية الشرطة بصنعاء:" لقد بنينا الوطن طوبة طوبة, والآن هناك معاول للهدم يريدون أن يدمروا ما بنيناه, حقدا وحسدا على ما أنجز على أيدي هؤلاء الكفاءات والشباب وعلى أيدي العمال والفلاحين وعلي أيدي كل الشرفاء في اليمن".

وأضاف فخامته:" لانريد أن نكون مقلدين للآخرين, بل علينا أن نحدد ماذا نريد؟ فنحن بلد تعددي وديمقراطي واستفتينا على الوحدة أولا وأجرينا انتخابات نيابية ثلاث مرات, وهي تعتبر بمثابة استفتاء وأجرينا انتخابات رئاسية ومحلية لدورتين, وهي تعتبر بمثابة استفتاء أيضا, ونهجنا الديمقراطي كفل التعددية السياسية وحماية الحقوق والحريات العامة وتشكيل منظمات المجتمع المدني ولدينا حرية صحافة ونحمي حقوق الإنسان والمرأة شريكة للرجل في الحياة السياسية والعامة ".

وتابع فخامة الرئيس قائلا:" من حق أي مواطن أن يعبر عن رأيه سلميا ويعبر عن رأيه عن طريق الصحافة، فهناك وسائل ديمقراطية متعددة للتعبير السلمي عن الرأي, ويقدر يتحدث ويعبر عن رأيه من خلالها دون أن يقطع الطريق ولا يقتل النفس المحرمة".

وأشار فخامته إلى ما حدث خلال اليومين الماضيين من أعمال تخريبية واعتداءات "غاشمة" في مديرية المنصورة بمحافظة عدن, حيث تم إحراق 9 سيارات وهي ملك للمواطنين, بجانب إحراق قسما للشرطة والاعتداء على المعهد الوطني وكلية المجتمع ومكتب البريد بقصد الاستيلاء على الأموال التي في داخله.

وتساءل فخامة الرئيس قائلا:" هل هذا عمل ديمقراطي؟!.. بالطبع ..لا.. فهذا عمل تخريبي وهذا العمل التخريبي للأسف الشديد وراءه أجندة خفية ومتآمرون فشلت مشاريعهم, فقد فشل مشروعهم في العام 1994م وبقيت آثاره نارا تحت الرماد, الآن جاءت حمى الفوضى والضنك عبر القنوات الفضائية و بدأوا يتحركون ويتبنوا أعمال التخريب ويدفعون بعناصرهم التخريبية المأجورة لقطع الطريق في عدة مناطق ويحركون مسلحين إلى المنصورة وإلى الشيخ عثمان وبدأوا يكسرون داخل مدينة عدن لصالح من يسعون الوصول إلى السلطة عن طريق العنف والتخريب".

وأردف فخامته بالقول:" من يريد السلطة, فعليه أن يتجه معنا نحو صناديق الاقتراع, والشعب اليمني سيواجه عناصر التخريب والخارجين عن النظام والقانون".

وقال" نحن لدينا سعة صدر, وديمقراطية, لكن كلام البلاطجة لن يمشي في الشارع, فهناك بلاطجة مستأجرون ومعروف من هم الذين يستأجرونهم".

وأعتبر فخامة الرئيس:" قيادات منظمات المجتمع المدني, قيادات فاعلة ومثقفة وقيادات سياسية نخبوية ونحن نعلق الأمل على مؤتمركم وعلى القرارات التي سيخرج بها والتوصيات التي ستتوصلون إليها".

وقال فخامته في هذا الصدد "ونأمل أن تتسم بالشجاعة الأدبية وأن لا تخافوا إلا الله سبحانه وتعالى, ولا تنافقوا فيها الخارجين على النظام والقانون ودعاة الفوضى ولا تنافقوا السلطة إذا لم تكن في جادة الصواب, فنحن لا نريد النفاق بل نريد كلمة الحق".

وأضاف فخامة الرئيس:" ونأمل أن لا تشطروا الكلمة نصفين أي تكون بعض التوصيات لصالح للسلطة والأخرى للمعارضة, وأن تقولوا الكلام الصحيح ..هل أنتم مع الديمقراطية ومع الأمن ومع الاستقرار ومع التداول السلمي للسلطة أم مع الفوضى والتخريب"، متمنيا للمؤتمر التأسيسي لمنظمات المجتمع المدني التوفيق والنجاح.

وكان فخامة رئيس الجمهورية قد عبر في مستهل كلمته عن سعادته بحضور المؤتمر الذي تشارك فيه قيادات منظمات المجتمع المدني والتي تمثل نخبة من خيرة أبناء اليمن. معبرا عن تطلعه في أن يخرج المؤتمر بقرارات وتوصيات فاعلة تخدم الوطن والمواطن في ظل هذا الجو المكهرب في ضوء العدوى المنقولة عبر القنوات الفضائية إلى اليمن.

وكانت قد ألقيت في المؤتمر عدد من الكلمات من قبل قيادات منظمات المجتمع المدني أشارت جميعها إلى التحديات والمخاطر المحدقة بالوطن والتي تتطلب من الجميع العمل على تقييمها ووضع الآليات المناسبة لحلها.

وأكدت الكلمات أن الأمر مازال بأيدينا وبإمكاننا معالجة الأوضاع وتعزيز مسيرة الإصلاحات الشاملة وتصويب أية جوانب قصور ومحاربة الفاسدين والعابثين بمقدرات الوطن.

وثمنت الكلمات تثميناً عالياً المبادرة الحكيمة التي أعلنها فخامة رئيس الجمهورية أمام الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى في الثاني من الشهر الجاري. مؤكدة أن تلك المبادرة قد تجلت فيها الحكمة اليمانية فضلا عن كونها اقترنت بتجديد الدعوة لكافة ألوان الطيف السياسي للحوار الجاد والمسئول، الأمر الذي يشكل قاعدة أساسية لإنجاح الحوار الوطني الشامل.

كما أكدت حرص منظمات المجتمع وكافة منتسبيها الذين يمثلون مختلف شرائح المجتمع المدني, على مساندة جهود إنجاح الحوار, والاصطفاف مع كافة أبناء الوطن في سبيل حماية منجزات الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية. مشيرة إلى رفض منظمات المجتمع المدني المطلق لثقافة الكراهية والفوضى وإثارة الشارع والعبث بالأمن والسكينة العامة أو أية محاولات للمساس بالمنجزات الوحدوية والديمقراطية كونها ملك للشعب وليست ملك لفئة أو حزب.

وأهابت الكلمات بكافة الأحزاب والتنظيمات السياسية بسرعة التجاوب مع مبادرة رئيس الجمهورية بما يوفر الحلول المناسبة لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في الوطن وبلورة الرؤى الصائبة للإصلاحات السياسية والديمقراطية في إطار الوفاق الوطني وتحت سقف الثوابت الوطنية بما يجنب اليمن الانزلاق إلى مخاطر العنف والصراعات والفتن. معتبرة الحوار الوسيلة المثلى لتحقيق الوفاق وتعزيز الاصطفاف الوطني لمجابهة التحديات الراهنة.
المصدر : سبأ

رئيس الجمهورية يؤكد دعمه ورعايته للشباب من أجل تحصيلهم العلمي Bookmark and Share
التاريخ : 19-02-2011 أكد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، دعمه ورعايته المستمرين للشباب من أجل تحصيلهم العلمي ليكونوا أهم روافد التنمية الشاملة للوطن التي أساسها الإنسان. وعبر فخامة الرئيس الذي كان يتحدث مع القيادات الشبابية والطلابية بجامعة صنعاء خلال لقائه بهم اليوم السبت عن ارتياحه لما سمعه من الشباب من مشاعر وطنية وأراء وتصورات تعبر عما في نفوسهم وما يتطلعون إليه... مؤكدا اهتمامه بالشباب ورعايتهم باعتبارهم القوة الحقيقية والفاعلة في المجتمع والتي تقترن بها الرهان على بناء المستقبل الأفضل.

وقال فخامته:" إن ما عبر عنه الشباب في مبادرتهم وتطلعاتهم سيكون موضع الاهتمام وبما يوسع من مشاركة الشباب وإسهامهم في مسيرة بناء الوطن وتنمية قدرات القيادات الشبابية لتتحمل مسؤولياتها في مراكز القيادة في مؤسسات الدولة المختلفة".

وأضاف:" إن الوطن بحاجة إلى جهود كافة أبنائه وبما يحقق له النهوض والتقدم والازدهار".

بدورها عبرت القيادات الشبابية والطلابية عن تقديرها لما يوليه فخامته من اهتمام ورعاية للقطاع الشبابي... منوهة بتوجيهات فخامته بإعفاء الطلاب من رسوم النظام الموازي والنفقة الخاصة التي لاقت ارتياحا بالغا في أوساط الطلاب.

وثمنت مواقف فخامة الرئيس الوطنية وحرصه على الوطن من خلال دعوته التي أطلقها يوم الثاني من فبراير الجاري وما اشتملت عليه من مبادرة جريئة وشجاعة فتحت أفاقا للحوار الوطني.

وقالت:" بأنه وانطلاقا من تلك المبادرة كان لزاما على شباب الجامعة الأخذ بزمام المبادرة من خلال تبني مبادرة شبابية تتبنى توضيح مضمون هذه المبادرة الشجاعة التي أوصدت كل الأبواب أمام مثيري الفتن".

وأضافت:" إن المبادرة الشبابية تهدف إلى دعوة الشباب وتوعيتهم بالحفاظ على أمن الوطن واستقراره وكذلك التوعية بأهمية التمسك بمبدأ الحوار والتداول السلمي للسلطة وكذا القيام بتوعية الكترونية في أوساط الشباب من خلال مواقع الانترنت متصدين لكل المحاولات التي تستهدف النيل من أمن واستقرار الوطن".

واستعرضت التصور الخاص بالمبادرة الشبابية التي أطلق عليها حملة (شباب 2 فبراير) على الانترنت وتحديدا على الفيس بوك واليوتيوب والتي تركز على مسار دفاعي ومسار تصحيحي ومسار تنموي.

وترتكز تلك المسارات على الدفاع عن الوطن ومكتسباته، وإقامة ندوات توعية عن أهمية الحوار بين فرقاء العمل السياسي للخروج من أي مأزق أو منزلقات تواجه الوطن، بالإضافة إلى وضع الخطط والبرامج التي تكفل وضع إستراتيجية لكل مؤسسات الدولة وتأهيل الشباب لمثل هذه الخطط والبرامج ورعاية المبدعين ومكافحة الفساد وترسيخ مبدأ الثواب والعقاب.

وتضمنت المبادرة المطالبة بتنمية قدرات الشباب وإنشاء أكاديمية تعنى بتنمية وتأهيل القيادات لطلابية والشبابية وإجراء الدراسات والبحوث لعمليات التطوير والتحديث للعمل المؤسسي داخل مؤسسات الدولة.

بينما ألقت الشاعرة الشابة سبأ غالب يحيى العواضي قصيدة بعنوان (لأجل اليمن) عبرت فيها عن المناسبة وأهمية الحفاظ على مكتسبات الوطن.

وكان قد جرى خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا التي تهم القطاع الشبابي والطلابي.


المصدر : سبأ

 رئيس الجمهورية يلتقي مشائخ واعيان مديريات خارف وذيبين وبني صريم وخمر بعمران Bookmark and Share
التاريخ : 15-02-2011 التقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وأعضاء المجالس المحلية والقيادات الحزبية ومنظمات المجتمع المدني في مديريتي خارف وذيبين بمحافظة عمران.

التقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وأعضاء المجالس المحلية والقيادات الحزبية ومنظمات المجتمع المدني في مديريتي خارف وذيبين بمحافظة عمران.

حيث جرى مناقشة العديد من القضايا والموضوعات التي تهم المواطنين في المديريتين وفي مقدمتها ما يتصل باحتياجاتهم من المشاريع التنموية والخدمية، بالإضافة إلى مناقشة التطورات على الساحة الوطنية.

وتحدث عدد من الحضور، حيث عبروا عن سعادتهم بهذا اللقاء مع فخامة رئيس الجمهورية والذي يأتي تجسيدا لحرصه على تلمس احتياجات وتطلعات المواطنين ومعالجة قضاياهم عن كثب والاستماع إليهم حول كل مايهم الوطن والمواطنين.. مشيرين إلى أن أبناء خارف وما عرف عنهم من دور نضالي وتضحيات وطنية ومواقف نبيلة من خلال رموزهم الأحرار المناضلين قد جاءوا اليوم بكافة المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والوجهاء والقيادات الحزبية والمحلية والشباب والمثقفين، ليجددوا العهد والولاء لله تعالى وللقائد الوحدوي المخلص الذي الهمه الله الحكمة وسعة الصدر والتسامح والذي جسده على الدوام في نهجه وسلوكه.

وجددوا العهد والولاء للوطن الذي ارتوى ترابه الطاهر بدماء الشهداء الأبرار وعاش يقظا لكل الحاقدين والمتآمرين وقذفهم في مزبلة التاريخ تهوي بهم إلى مكان سحيق. كما جددوا العهد والولاء للوحدة المباركة التي جمع الله بها الشمل والتأمت بها الجروح وتوحدت الصفوف وأصبحت المجد الذي شيده أبناء الشعب اليمني وعطاء الخير الذي لا ينضب.

وأضافوا" إن أبناء خارف يؤكدون للقيادة السياسية والوطن من أقصاه إلى أقصاه وهم اليوم أكثر قوة وتماسكا بفضل رصيدهم النضالي وشهدائهم الأبطال وتضحياتهم العظيمة، سيظلون وكما عرفهم الشعب قلعة الشموخ الشماء العصية على كل المؤامرات والرهانات متمسكين بالمبادئ والثوابت الوطنية والنهج الديمقراطي الراسخ الذي أسس دعائمه وشيد أركانه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية".. مؤكدين بأنهم سوف يواصلون السير على درب النضال الذي سلكه أبائهم والحياة الكريمة والعزة والحرية التي ضحوا من اجلها.. معبرين عن اعتزازهم وتقديرهم وفخرهم بالمواقف الوطنية والمسؤولة لفخامة الرئيس والوقوف بثبات في ظل قيادته الحكيمة لتحقيق كل ما يصبو إليه أبناء الوطن، معلنين مباركتهم وتأييدهم لمبادرة فخامته ودعوته لاستئناف الحوار ووضع المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار.

وأكدوا أن أبناء خارف لم يكونوا بعيدين عن خير الثورة حيث شهدت مناطقهم العديد من المشاريع في ظل رعاية فخامة الرئيس وحرصه على إيصال خير الثورة والوحدة لكافة أبناء الوطن. مشيرين إلى أنهم يتطلعون إلى تحقيق المزيد من المشاريع الخدمية والإنمائية التي تحتاجها مناطقهم سواء ما يتعلق منها باستكمال مشاريع الطرق ومشاريع المياه والكهرباء والمعاهد الفنية والمهنية وغيرها.

وجددوا العهد على الوقوف في وجه كل دعاة الفتنة والتخريب والفوضى ومع أمن الوطن واستقراره ووحدته ونهجه الديمقراطي. مشيرين إلى أن خارف ستظل عصية على كل من يحاول النيل من مواقفها الوطنية أو أدعى الوصاية عليها.

وتحدث رئيس الجمهورية حيث رحب بالأخوة الحضور من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وأعضاء المجالس المحلية والشباب من أبناء خارف، مشيراً إلى أن لأبناء خارف مواقف وطنية شجاعة منذ اندلاع فجر الثورة بقيادة المناضل الكبير المرحوم مجاهد أبو شوارب.

وقال " لقد كنا زملاء مع العديد من أبناء خارف منذ الأيام الأولى للثورة وما تلاها من أحداث سواء في مواجهة أعمال التخريب في المناطق الوسطى أو في معارك الدفاع عن الوحدة وأخيرا في مواجهة أعمال التمرد والتخريب في محافظة صعدة، وكان أبناء خارف في مقدمة الصفوف لمساندة إخوانهم في القوات المسلحة والأمن من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار".

وأضاف " نحن نقدر تضحيات أبناء خارف وحاشد عامة في مواقفهم الوطنية الشجاعة دفاعاً عن الوطن وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته وأمنه واستقراره". مشيراً إلى أن ما عبر عنه أبناء خارف من مشاعر صادقة ومواقف وطنية تعكس معدنهم الأصيل وما يتحلى به أبناء خارف من التفاني والإخلاص والولاء للوطن. موضحاً بأنه سوف يتم الأخذ في الاعتبار كل ما عبر عنه الحضور حول احتياجات المنطقة من المشاريع الخدمية والإنمائية وسيتم توجيه الجهات المعنية باعتمادها ضمن خططها وموازناتها وبما يحقق المصلحة العامة.

حضر اللقاء محافظ عمران كهلان مجاهد أبو شوارب، ووكيل المحافظة صالح أبو عوجاء.

كما التقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وأعضاء المجالس المحلية والقيادات الحزبية ومنظمات المجتمع المدني والشباب من أبناء مديريتي بني صريم وخمر بمحافظة عمران.

حيث جرى مناقشة القضايا والموضوعات التي تهم المواطنين في المديريتين والوقوف امام القضايا التي تهم الوطن .

وتحدث عدد من الحضور، معبرين عن اعتزازهم بهذا اللقاء مع قائد الوطن ومحقق وحدته ومرسخ دعائم الديمقراطية والتقدم في الوطن، مشيرين إلى أن بني صريم قد جاءوا ليجددوا العهد لفخامته ومبادلة الوفاء بالوفاء. مؤكدين بأنهم سوف يتصدون لكل من يريد المساس بأمن الوطن وأمنه واستقراره وسيكونون الجنود الأوفياء للوطن وضد كافة الدعوات المغرضة والهدامة والأفكار المضللة والشعارات الزائفة وإنهم سيكونون مع الوطن وقيادته في السراء والضراء. منوهين بأن الوطن قد حقق في ظل قيادة فخامة الرئيس الكثير من الانجازات والتحولات وفي مقدمتها إعادة تحقيق وحدة الوطن وترسيخ دعائم الديمقراطية ناهيك عن المنجزات التنموية العملاقة في شتى المجالات سواء الطرق والتعليم والصحة والاتصالات والرياضة وغيرها.

وأكدوا العهد في الحفاظ على كل تلك الانجازات والمكتسبات التي تحققت للوطن في ظل راية الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية. واعبروا عن تأييدهم ومباركتهم لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية حول الإصلاحات والحوار. مشيرين إلى أن أبناء بني صريم سيكونون وكما هو العهد بهم الجنود الأوفياء مع الوطن وأمنه واستقراره وضد كل دعاة الفتنة والتفرقة وأعمال التخريب والفوضى.

مؤكدين أن أبناء بني صريم أحرار شرفاء لن يقبلوا الوصاية عليهم من احد مهما كان أو جعلهم مزرعة يتكسب منها الآخرون وعلى حساب أبنائهم وتضحياتهم من أجل الوطن وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته. مشيرين إلى انه لن يكون بينهم وبين الدولة وسيط أو حواجز تحول دون إيصال مطالبهم واحتياجاتهم وان الوطن يعيش في عهد الحرية والديمقراطية التي يعبر في ظلها كل مواطن عن رأيه بحرية ودون خوف. معبرين عن تقديرهم لما نال مناطقهم من خيرات الثورة والوحدة، مطالبين بتحقيق المزيد منها سواء في مجال الطرقات والكهرباء أو التعليم والسدود والحواجز المائية أو استكمال الجامعة وغيرها من المشاريع.

ورحب فخامة الرئيس بالمشائخ والأعيان والشباب وأعضاء المجالس المحلية من أبناء بني صريم في مدريتي بني صريم وخمر. وقال " نحن سعداء بالالتقاء بكم ونحن نعرف ونقدر مواقف بني صريم وحاشد عامة في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة وضد عناصر التمرد في صعدة فلقد كانت دوما مواقفكم مشرفة ووطنية وكانت وستظل بني صريم وحاشد عامة درع للثورة والجمهورية والوحدة، غيورة على الوطن, ونتذكر رموز حاشد ومناضليها الكبار وفي مقدمتهم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر والشيخ مجاهد أبو شوارب والشيخ حمود عاطف والشيخ علي ناصر شويط والشيخ حميد جليدان والشيخ منصر فيشي والشيخ هادي البارق والشيخ حزام جخدم وغيرهم الكثير من الرموز الذين لا يتسع المجال هنا لذكرهم أو حصرهم.

وأضاف:" لقد قدم أبناء حاشد الشجعان نهر من الدماء من أجل الوطن وثورته ووحدته ومن أجل الأمن والاستقرار في صعدة وفي عموم الوطن، ونحن نقدر هذه التضحيات والمواقف ونبادل الوفاء بالوفاء، واليوم يوجد هناك جيل متعلم وواع ومتحمس من أجل وطنه ونهضته وتقدمه، وهذا الجيل لن يألوا جهداً في الاستبسال في سبيل نفس المبادئ العظيمة التي ضحى من أجلها الآباء والشهداء والمناضلون وهذا الجيل ينعم اليوم بالحرية والديمقراطية، ويمارس حقوقه وواجباته ويشارك بفعالية في بناء وطنه".

وأكد فخامة الرئيس بأن مسؤولية بناء الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره هي مسؤولية الجميع، لان الوطن هو المظلة التي نستظل بها جميعاً وعلينا أن نحميه ونصونه ونضعه في حدقات عيوننا. مشيرا إلى أن ما عبر عنه الحضور من أبناء بني صريم من احتياجات مناطقهم سيتم آخذها بعين الاعتبار. موجهاً الجهات المعنية بإدراجها ضمن خططها وموازناتها.

حضر اللقاء محافظ عمران كهلان مجاهد أبو شوارب، ووكيل المحافظة صالح أبو عوجاء، وعضو مجلس النواب الشيخ حمود عاطف.

المصدر : سبأ


 احتفل المتظاهرين الليبيين في شوارع بنغازي يوم الاثنين ، مدعيا السيطرة على ثاني أكبر مدينة في البلاد بعد معارك دامية ، والاضطرابات المناهضة للحكومة امتدت الى العاصمة مع وقوع اشتباكات في ساحة طرابلس الرئيسية لأول مرة -- القاهرة. تعهد نجل معمر القذافي أن والده وقوات الأمن سيقاتلون "حتى آخر رصاصة".
تعتزم طرد المحتجين الذين يطالبون القذافي الأخضر مسيرات جديدة في العاصمة والساحة الرئيسية في مقر اقامة زعيم لمساء الاثنين. ويرجح أن تكون لتحقيق جولة جديدة من العنف بعد مسيرة مماثلة في الليلة التي سبقت الاشتباكات التي استمرت المطالبة حتى بزوغ الفجر ، مع الشهود الإبلاغ القناصة يطلقون النار على متظاهرين وأنصار القذافي من خلال الحشود في سباق الشاحنات والسيارات ، ونيران الاسلحة الرشاشة وتشغيل أكثر من الناس .


وقال ويب انباء الموالية للحكومة Qureyna موقع خلال اليوم الاثنين ، النار كانت مستعرة في قاعة الشعب ، القاعة الرئيسية للتجمعات الحكومة حيث تعادل في البلاد ليعقد البرلمان جلساته عدة مرات في السنة. وأفادت أيضا أول علامة كبرى من السخط في الحكومة القذافي ، وقال وزير العدل مصطفى عبد الجليل استقال من منصبه احتجاجا على "الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين العزل".

وأغلق إلى حد كبير ويبلغ رأس المال إلى أسفل ، مع المدارس والمكاتب الحكومية ومعظم المتاجر مغلقة ، وأعضاء المنظمات المسلحة الموالية للحكومة تسمى "اللجان الثورية" المتداولة في الصيد الشوارع للمحتجين في مدينة طرابلس القديمة ، وقال احد المحتجين ويدعى فتحي.

وكانت الاحتجاجات وأعمال العنف بعد أثقل في العاصمة من 2 مليون شخص ، إشارة إلى مدى انتشار الاضطرابات وبعد ستة ايام من التظاهرات في المدن الشرقية مطالبين نهاية حكم الاكبر القذافي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق