الخميس، 11 أغسطس 2011

الخطر الأخوانى


البنود السريه للأخوان
البند الأول:
يجب ان يلاحظ أن ذوى الطبائع الفاسده من الناس أكثر عددا من ذوى الطبائع النبيله واذن فخير النتائج فى حكم اليمن هو ماينتزع بالعنف والارهاب لابالديمقراطيه والتعدديه السياسيه فكل انسان يسعى الى القوة وكل واحد يريد ان يملك القوة على ان يكون ذالك فى استطاعته وما أندر من لاينزعون الى اهدار مصالح غيرهم توصلا الى اغراضهم الشخصيه .
ان الحرية السياسيه ليست حقيقه بل فكره ويجب ان يعرف الأنسان كيف يسخر هذه الفكره عندما تكون ضروريه فيتخذها طعما لجذب العامه الى صفه اذا كان قد قرر ان ينتزع سلطة منافسه وتكون عنداذ المشكله يسيره اذا كان هذا المنافس مؤمنا بافكار الحريه والديمقراطيه والتعدديه السياسيه والتى من اجل هذه الفكره يتخلى عن بعض سلطته .
وبهذا سيصير انتصارمخططنا واضحا فان أزمة الحكومه المتروكه خضوعا لقانون الديمقراطيه والحريه ستقضى عليها يد جديده وحكومه جديده تحل محل القديمه .
يكفى ان يعطى الشعب الحكم الديمقراطى فترة وجيز ه لكى يصير هذا الشعب رعايا بلا تمييز وحينها تبدأ المنازعات والأختلافات التى سرعان ماتتفاقم فتصير معارك اجتماعيه فتندلع الحروب فى اوساط هذا المجتمع حتى ينهك كليا وتكون اليمن قد خربت نهائيا حينها ستقع فى قبضتنا وان الأستبداد المالى – والمال فى ايدينا كأخوان مسلمين سيمد الى الدوله يسيرا منه ليشكل عودا لامفر لها منه ومن التعلق به لأنها ان لم تفعل ذالك ستغرق فى مستنقع الحروب اللآنهاية لها لامحالة.
ان الجمهور الغر الغبى ومن ارتقو من بينه ينغمسون فى خلافات حزبيه تعوق كل امكان للأتفاق ولو على المناقشات والأطروحات المنطقيه والسليمه وان أى قرار للجمهور يتوقف على مجرد فرصه وحصل على أغلبيه تجيزه ولكون جهلهم بالأسرار السياسيه سيفضون الى حلول سخيفه فتبرز بذور الفوضى فى الحكومه .
ان السياسه لاتتفق مع الأخلاق فى شئ والحاكم المقيد بالأخلاق والقيم ليس بسياسى بارع وهو بذالك يعتبر غير راسخ على حكمه.
وللموضوع بقيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق