الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

أخبارالموقع(جديد الصحه والطب)(اخبار محليه)

إنجاز علمى مصرى .. اكتشاف علاج لسرطان الدم من نبات الصفصاف!

14/12/2010
إنجاز علمى مصرى .. اكتشاف علاج لسرطان الدم من نبات الصفصاف!
نجح مؤخرا فريق طبى فى جامعة القاهرة فى التوصل إلى اكتشاف جديد ومسجل كبراءة اختراع ومنشور فى أكبر ثلاث دوريات علمية عالمية ويتمثل هذا الاكتشاف فى استخلاص مادة فعالة من نبات الصفصاف الشعبى لعلاج اللوكيميا- سرطان الدم - حيث استطاع الدكتور هانى الشيمى أستاذ الكيمياء الحيوية والهندسة الوراثية ـ بكلية الزراعة ـ جامعة القاهرة ورئيس تحرير المجلة العلمية الأمريكية العالمية ، صاحب البحث إثبات قدرة هذا المستخلص على تدمير الخلايا السرطانية المريضة فقط والوصول بنسبة الشفاء إلى 70% وذلك من خلال بحث علمى استمر أكثر من ست سنوات.وهو إنجاز يفخر به كل مصرى خاصة مع أهميته الكبرى فيما يحمله من أمل وبشرى رائعة لملايين البشر على مستوى العالم كله من المصابين باللوكيميا ولأسرهم الذين يعانون معهم أشد المعاناة بسبب خطورة المرض والأعراض الجانبية المصاحبة للعلاج الكيماوى الحالى لذلك كان لهذا الإكتشاف المذهل أصداء واسعة فى مختلف المحافل الطبية العالمية نظراً لأهميته فى علاج مرض لعين يفترس ملايين البشر ويستهدف بالدرجة الأولى الأطفال الصغار ولكن للأسف الشديد لم يحظ البحث ولا الباحث فى مصربالإهتمام الكافى والمناسب لقيمة هذ الإنجاز الكبير رغم تقديره من العالم كله. وإنطلاقا من واجبنا فى إلقاء الضوء على كل ما يبشر بالأمل وتقديرا لهذا العالم الفذ كان لـ"عيون" هذا اللقاء مع الدكتور هانى الشيمى صاحب براءة الإختراع ليحدثنا عن كيفية توصله لهذه النتائج من شجرة الصفصاف التى نراها على جانبى كل ترعة ومصرف فى قرانا المصرية ومع ذلك لانعيرها إهتمام ولاندرك قيمة تلك الأوراق المتدلية على سطح الماء أو الساقطة على الأرض فى أنها تحمل سر الشفاء من أحد سرطانات هذا العصر المتوحشة وهو سرطان الدم

فى البداية قال:ـ على مدار سنوات عديدة بدأت العمل مع فريق بحثى كبير فى إجراء التجارب الضرورية على أحد النباتات المنتشرة فى بيئتنا المصرية وهو نبات الصفصاف واكتشفت أن مستخلصاته الطبيعية فعالة جداً فى تدمير الخلية المسرطنة وتحقيق نسبة شفاء كبيرة تماثل نتائج العلاج الكيماوى المستخدم حالياً ، بل إنه يتميز عن العلاج الكيماوى بأنه لا يدمر سوى الخلية المصابة فقط ويترك الخلية السليمة وهو طبعاً أمر مهم للإنسان حتى لا يصاب بأية آثار جانبية تؤثر على باقى أعضاء جسمه السليمة لا سيما أن الأطفال هم أكثر الفئات التى تصاب بسرطان الدم.
> ماسر إهتمامك بالصفصاف بشكل خاص?
- الصفصاف نبات شعبى معروف من زمن بعيد ويستخدم فى الطب الشعبى فى علاج العديد من الأمراض خاصة فى المناطق الريفية ويعرفه آباؤنا جيدا وكانوا يشربون ماءه المغلى لتسكين الآلام وخفض درجة حرارة الجسم عندما ترتفع فهو يشبه الأسبرين فى تأثيره العلاجى كما عرفه البعض فى الطب الشعبى لعلاج آلام الظهر وقد لاحظت أن هذا النبات موجود بكثرة وبكثافة فى كل المناطق الريفية فلا تخلو ترعة أو مجرى مائى فى مصر من شجرة صفصاف تتدلى أوراقها على سطح المياه وتظللها وبالتالى فهو نبات متوفر بكثرة ومن ثم رخيص الثمن ويمكن إجراء تجارب علمية عليه بسهولة ولأننى مهموم وقلق بزيادة عدد مرضى سرطان الدم فى العالم بسبب التلوث بمختلف أنواع الملوثات البيئية المنتشرة حالياً جاء إهتمامى بالبحث فى إكتشاف علاج للوكيميا فى هذ النبات الشعبى.
> وماذا تم فى مراحل الإكتشاف?
- كان العمل يجرى على قدم وساق على مدار السنوات الست الماضية من أجل إبراز الخلية المريضة واكتشاف العنصر الموجود فيها الجاذب للمادة المتفاعلة معه فى نبات الصفصاف ونجحنا فى هذا الأمر والحمد لله بل حققنا أكثر مما هو متوقع عندما تأكدنا أن المستخلص الجديد يقضى فقط على الخلية المريضة ولا يضر السليمة بشىء.
> ما الفكرة الأساسية للبحث?
- أساس البحث يقوم على تحضين الخلايا المسرطنة مع كرات الدم البيضاء فى الإنسان مع مستخلص المادة الفعالة من الصفصاف فى درجة حرارة الجسم العادية وبعد 24 ساعة من وضعها فى المعمل يتم صبغ الخلايا بها وإذا تغير لونها وقبلت الصبغة فإن ذلك يعنى حدوث الشفاء وهو ماحدث بالفعل.
> ما نسبة الشفاء التى حققها مستخلص الصفصاف?
- من خلال التجربة تبين أن الصفصاف يحقق شفاء من اللوكيميا بنسبة تصل إلى 70% تقريباً وهى نسبة مرتفعة وتفتح الأمل أمام ملايين المرضى للشفاء.
> ما الذى يعطل خروج العلاج للنور?
ـ ما تم لا زال معملياً ومع التجارب التركيبية على حيوانات التجارب ومع النتائج المعملية التى تأتينا من معامل عالمية كبرى للوصول إلى نتيجة محددة فيما يتعلق بالتركيب والخواص ستكون هناك نتائج طيبة إن شاء الله. وبعد مرحلة التجارب على الحيوانات سيتم عمل تركيبة أخرى للإستخدام الآدمى لمعرفة نتائج التجارب الإكلينيكية وذلك بتجربته على المرضى الميئوس من شفائهم لدراسة درجة السمية وآثارها على أجهزة جسم الإنسان وعمل مقارنة بين هذا المستخلص وبين العلاج الكيميائى الحالى.
> هل تم تسجيل هذا الاكتشاف رسمياً?
- بالطبع تم تسجيله بالفعل والحصول على براءة اختراع لحفظ الحقوق بعد ثبات فعاليته ولم يك من الممكن أن أتكلم عن هذا الاكتشاف الجديد إلا بعد أن نشرت البحث فى أكبر ثلاث دوريات علمية عالمية واعترافهم بأهمية النتائج التى تم التوصل إليها فى تحقيق معجزات طبية مستقبلاً.
> هل تتوقع أن تكون تكلفة هذا الدواء الجديد مرتفعة الثمن مثل العلاج الكيماوى?
-أعتقد رغم التكلفة الباهظة التى تكبدها البحث فى هذا الموضوع أن المستخلص الدوائى النهائى سيكون فى متناول الجميع لأنه مشتق من نبات الصفصاف الشعبى والمتاح لجميع الباحثين فى مصر وبالتالى فلا تكلفة فى الحصول على المصدر وإنما التكلفة فقط ترتبط بالمعالجة المعملية والتجارب الإكلينيكية.
> هل تعتقد أن الأعشاب تحمل لنا مصادر وكنوزاً للشفاء من كثير من الأمراض?
ـ الأعشاب نباتات قد تكون مفيدة أو ضارة أحيانا وبالتالى فإن الاستخدام العشوائى لها مرفوض تماماً لأنه لا يتم على أسس علمية وكذلك اللجوء للوصفات الشعبية وتلك الأعشاب التى تباع على الأرصفة كل هذا أمر مرفوض لأنه بعيد عن الطب ولا يضمن تحقيق الشفاء ،وربما يحدث نتائج عكسية تضر الإنسان بسبب سمية بعضها وهنا يأتى دورنا كباحثين لغربلة العشب من شوائبه واستخلاص مافيه من مواد فعالة قبل إستخدامه ولكن لا شك أن النباتات البرية والأعشاب الطبيعية تحتوى كنوزاً من المواد الفعالة المفيدة للجسم والمستخلصات المهمة التى تفتح أبواباً كثيرة للشفاء من أمراض عديدة مزمنة وأعتقد أن مصر زاخرة بمثل هذه الكنوز ولكننا بحاجة لمن يهتم بها.
المصدر: عرب نت

الثلاثاء 14 ديسمبر-كانون الأول 2010 الساعة 03 مساءً / 26سبتمبرنت/    
   واصل مجلس النواب اليوم عقد جلسات أعماله لفترة انعقاده الحالية الثانية للدورة الثانية من دور الانعقاد السنوي الثامن برئاسة رئيس المجلس يحيى علي الراعي.
وفي هذه الجلسة أقر المجلس قائمة المرشحين لعضوية اللجنة العليا للانتخابات بعد التصويت عليها وحازت على الأغلبية المطلوبة.
وقد تضمنت قائمة المرشحين الإخوة التالية أسماءهم:

القاضي / يحيى عبدالله العنسي
القاضي / خميس سالم الديني
القاضي / سامية عبدالله مهدي
القاضي/ يحيى محمد عبدالله الارياني
القاضي/ شرف عبدالله المحبشي
القاضي / جسار محمد سيف العدوفي
القاضي / عبدالكريم احمد باعباد
القاضي / فهيم عبدالله محسن
القاضي / علي سليمان علي
القاضي / محمد عبدالله السالمي
القاضي / محمد حسين حيدر الحكيمي
القاضي/ سهل محمد حمزه
القاضي/ سبأ محمد الحجي
القاضي / محمد حسين الشامي
القاضي/ محسن يحيى طالب أبوبكر.
واطلع المجلس في هذه الجلسة على رسالة رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء موجه الى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الخاصة باستقالة اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء.
فيما يلي نصها:
 
فخامة الأخ المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية
حفظه الله تهديكم اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء اطيب تحياتها واصدق تمنياتها ..نود ابلاغ فخامتكم ان اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء التي تم تشكيلها وتسمية اعضائها التسعة بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم (12) لسنة 2008م والصادر بتاريخ 26 /8/ 2008م وفقاً لاحكام القانون قد حرصت على تحمل المسئولية الدستورية والقانونية المناطة بها بعد أن ادى اليمين القانونية أمام فخامتكم ستة من أعضائها يمثلون ثلثي عدد أعضاء اللجنة العليا للانتخابات وهو العدد اللازم توفره لتشكيل اللجان المسئولة عن مراجعة الجداول وأدارة الانتخابات وفقاً لاحكام الفقرة (د) من المادة (24) من قانون الانتخابات العامة والاستفتاء رقم (13) لسنة 2001م وتعديلاته.
وتأسيساً على ذلك فقد قامت اللجنة العليا بمباشرة أعمالها وتنفيذ كافة المهام والاعمال الدستورية والقانونية المناطة بها على أكمل وجه، حيث قامت في عام 2008م باجراء عملية مراجعة وتعديل جداول الناخبين بالاضافة إلى إجراء الانتخابابت النيابية لملء المقاعد الشاغرة بمجلس النواب والتي جرت بتأريخ3 ديسمبر 2009 في (11) دائرة إنتخابية طبقاً لاحكام الدستور والقانون.
ولكون اللجنة العليا للانتخابات لم يعد بامكانها في الوقت الراهن الاستمرار بمباشرة اعمالها الدستورية والقانونية نتيجة لتعذر إكتمال النصاب القانوني الواجب توفره في عدد اعضاء اللجنة العليا للقيام بتشكيل اللجان الانتخابية المسئولة عن إجراء عملية مراجعة وتعديل جداول الناخبين ولجان إدارة عملية الترشيح والاقتراع والفرز في الانتخابات النيابية القادمة والتي يتطلب تشكيلها موافقة ثلثي أعضاء اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء وفقاً لاحكام الفقرة (د) من المادة (24) من قانون الانتخابات العامة والاستفتاء وتعديلاته كون العدد المتبقي من أعضاء اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء لم يعد يمثل ثلثي عدد أعضاء اللجنة العليا نتيجة تغيب الدكتور جعفر سعيد باصالح عضو اللجنة العليا للانتخابات عن مزاولة أعمالة في اللجنة وإمتناعة بشكل نهائي عن حضور إجتماعات اللجنة العليا منذ بداية شهر أكتوبر 2010م وحتى تاريخه.
وبناً على ما تقدم واستشعاراً من اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء للمسئولية الدستورية والقانونية الملقاه على عاتقها خلال المرحلة القادمة والتي لا يمكن للجنة العليا تحملها في ظل الاشكال القانوني المشار اليه آنفا لاسيما مع قرب الميعاد القانوني للانتخابات النيابية القادمة وحرصاً من اللجنة العليا على تغليب المصلحة العامة وسلامة الاجراءات القانونية في إدارة النتخابات القادمة، فقد قرر أعضاء اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء إستقالتهم من عضوية اللجنة العليا للانتخابات إستناداً إلى أحكام الفقرة (ج) من المادة (22) من قانون الانتخابات العامة والاستفتاء وتعديلاته والتقدم بهذه الاستقالة الى فخامتكم بغرض إتاحة الفرصة لاتخاذ التدابير والاجراءات الدستورية والقانونية اللازمة لتشكيل لجنة عليا للانتخابات والاستفتاء للقيام بإدارة الانتخابات النيابة القادمة وفقاً للدستور والقانون.
وتفضلوا بقبول خالص التحية والتقدير.
خالد عبدالوهاب الشريف رئيس اللجنة العليا للانتخابات.
وكان المجلس قد اجرى نقاشاً عاماً في مستهل جلسته حول بعض القضايا في نطاق عمله أشاد خلالها بالجهود المضنية التي يبذلها قادة وافراد المؤسسة الوطنية للدفاع والامن في سبيل حماية الوطن والدستور والقوانين النافذة بما من شأنه تعزيز الامن والاستقرار في المجتمع وإعلاء صوت القانون والنظام والسكينة العامة في ربوع الوطن اليمني الكبير.
فيما استعراض المجلس في جلسته محضر جلسته السابقة ووافق عليه، وسيواصل اعماله غدٍ الاربعاء بمشيئة الله تعالى.
سبأ

رئــــــــيــــس الــــجــــمــــهـــوريـــــة: نــــجاـــح خليجي 20 صفعة في وجه المشككين و(بياعين الكلام)

السبت, 11-ديسمبر-2010                   


مايونيوز - التقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم بقصر الـ 22من مايو بالعاصمة الاقتصادية والتجارية عدن الأخوة رئيس وأعضاء السلطة المحلية ومسؤولي المكاتب التنفيذية والأجهزة الأمنية بالمحافظة.

حيث استمع إلى تقارير عن سير العمل في المكاتب التنفيذية والمشاريع الخدمية والإنمائية والاستثمارية والخطط المستقبلية للسلطة المحلية وماتم انجازه من مشاريع البنية التحتية والمنشآت السياحية والرياضية والشبابية في إطار مشاريع خليجي 20 بالإضافة إلى تقييم الأداء خلال فعاليات البطولة وما تحقق خلالها من نجاح كبير.

وقد تحدث رئيس الجمهورية في اللقاء معربا عن سعادته بلقاء أعضاء السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بمحافظة عدن وقال:" انا سعيد أن التقي بالسلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة عدن والشكر للسلطة المحلية وكل المكاتب التنفيذية والسلطة الأمنية على العمل الإيجابي والممتاز أثناء خليجي عشرين، حيث كان أداء جيدا وجماعيا ممتازا، من خلال تشكيل فريق عمل واحد وبمسئولية، ونجاح خليجي 20 يعود إلى تضافر كل الجهود المخلصة في محافظة عدن التي قدمت أنموذجا رائعا".

وأضاف " لقد شكلت جهود السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية وغرف العمليات مع للجنة المنظمة، منظومة متكاملة لنجاح هذه الفعالية الهامة المتمثلة بنجاح خليجي عشرين، بحيث أصبح كل المواطنين رجالا ونساء يفخرون بهذا الإنجاز الرائع في عدن، والذي لم يكن أحد يتصور ذلك، باستثناء المشككين وأصحاب الأمراض المزمنة في الثقافة والسياسة الذين كانوا متشائمين. ولكن شعبنا العظيم وقيادته الوطنية المخلصة وبكل تفاني وحب للوطن وأمنه واستقراره، قدمت رسالة جميلة على مستوى الداخل والخارج، ومثل خليجي 20 صفعة في وجه هؤلاء المرتدين والمشككين والفاسدين أصحاب بضاعة الكلام الذين لم يقدموا ولم ينجزوا عمل وطني أو تنموي أو ثقافي أو سياسي، ولكنهم يبيعون الكلام، وهؤلاء اسمهم (بياعين كلام)".

وتابع قائلا " لكن شعبنا في خليجي عشرين قدم رسالة جميلة وعلى وجه الخصوص من مدينة عدن للذين كانوا يشككون بأنها لن تنجح في هذا العمل، لكنها نجحت، وهذا النجاح يشرفنا بغض النظر عمن تسلم الكأس أو من أنجح هذه الفعالية، فالنجاح لليمن وكل اليمنيين، نجاح عظيم سياسي ثقافي اجتماعي وعلى كل المستويات، وقدمتم رسالة جميلة من عدن، وعدن دائما تقدم رسائل عظيمة".

وأردف فخامة الرئيس" الحقيقة أن عدن لايمكن لأحد أن يكون وصياً عليها، لأنها عدن الثقافة عدن التنمية عدن الاقتصاد، ولا أحد يمتلك حق الوصاية على عدن ولا على غيرها، فعدن قدمت رسالة 22 مايو من هذا المكان للشعب اليمني وللعالم بإعلان الوحدة ورفع علمها وهي رسالة قوية، والرسالة الثانية هي رسالة خليجي 20 رغم دعوات التخريب وقطع الطرقات وقتل النفس المحرمة وإيذاء المواطنين وإشاعة ثقافة الكراهية، ومع ذلك قدم شعبنا رسالة من عدن مفادها أن عدن هي الأمن والاستقرار والتنمية، وعدن تقدم رسائل جميلة ونوعية ورد قوي على كل الأصوات النشاز سواء كانت في الداخل أو في الخارج، فالذين خرجوا من الباب لن يعودوا من النافذة، لأنهم خرجوا بتركات ثقيلة، كان يتحدثون عن النظام والقانون في مدينة عدن انه كان فيها نظام وقانون أيام الاستعمار وكانوا مسلحين بالعصي الصغيرة".

وقال " هذا كان أيام الاستعمار الذي عمل سور أو نقطة ومنع دخول القبائل إلى مدينة عدن إلا بعد تسليمهم أسلحتهم، وبعد العصر يخرجهم من كريتر ويعيد لهم أسلحتهم، وبعد الاستقلال لم يفعلوا شيء، وقد كان الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر محل فخر، وبعدها قالوا أجبرنا الاستعمار على الرحيل، ورحل الاستعمار من عدن والناس من شمال الوطن إلى جنوبه كانوا يتطلعون إلى الوحدة، وحصل ما حصل وتأجل إعلانها وجاءت مسألة الحوار، وبعدين دخلوا المنتقدين من كان ينتقد الانجليز انهم كان لديهم نظام وقانون، دخلوا بالدبابات وشحنوا الناس فيها، وفي المكتب السياسي واللجنة المركزية ذبحوهم، ذبحوا خيرة قيادات الاستقلال، وقالوا هذا نظام وقانون في عدن، فأين النظام والقانون من هذا العمل، كانوا يحتجوا على الخنجر وعلى العصا، ولم يستنكروا على الدبابات وقصف الطائرات لبيت سالم ربيع على وقتل علي عنتر ورفاقه في اللجنة المركزية، فهل هذا امن واستقرار، وأي امن واستقرار وتنمية تتكلمون عنها، فهم خلاص خرجوا من البلد، أخرجهم الشعب اليمني، وعليهم طلب الصفح من اسر الشهداء لما عانوا منهم من مشاكل، بدلا عن التغني في الإذاعات والصحف والمحطات التلفزيونية المختلفة، فمن تاريخه ملطخ بدماء المناضلين لايحق له التحدث عن الشعب.

وأضاف "تهانينا لعدن الباسلة على هذا الانجاز التنموي الرائع والانجاز السياسي والثقافي الممتاز، أما القيادات فتتغير تذهب وتأتي ولا احد يجلس على طول وصي على هذا البلد، فالقيادات دائما تتغير، اللجنة المركزية تغيرت، المكتب السياسي تغير، والمؤتمر الشعبي تتغير قياداته وكذلك الأحزاب كلها تتغير بما فيها قيادات الاتحاد السوفيتي، في حين أن هؤلاء لازالوا يحلمون بالشطرية، فهم من مخلفات الاتحاد السوفيتي وعلى نفس المنوال والتربية والثقافة، وفي الوقت الذي تغيرت فيه المفاهيم في روسيا إلا أن أصحابنا لا زالوا في نفس الثقافة، وصدق المولى عز وجل القائل ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).

وتابع:"فندعو الله أن يغيروا ما بأنفسهم من أجل مصلحة أنفسهم في المقام الأول اما الوطن فهو أكبر وأوسع من أي قيادات صغيرة أو تدعي أن لها دور مؤثر في الشعب اليمني.

وأشار فخامته إلى أهمية الترتيب لعقد ندوة في جامعة عدن ودعوة كل الباحثين والمهتمين والمثقفين ليبحثوا في تاريخ الثورة اليمنية ومراحل الوحدة. لافتا إلى أن ذلك سيفيد الجيل الجديد وسيكون على وعي كامل بكل الأحداث وكيف تحقق الاستقرار والتنمية في ربوع الوطن وبالذات في عدن التي هي اليوم مدينة جميلة تباهي مدن دول الخليج فيها متنزهات جميلة يجب على الجميع الحفاظ عليها وعلى ما سيتحقق مستقبلا, وعلى السلطة المحلية الاهتمام بالصيانة والحفاظ على النظافة والحرص على المعدات.

ودعا فخامته المختصين والمتابعين إلى المشاركة في الندوة بما فيهم الموجودين في الخارج ممن لهم باع ونشاط منذ قيام الثورة أو منذ الاستقلال أو منذ 14 أكتوبر أو 26 سبتمبر, والحديث عن الثورة وتاريخ اليمن الحديث,لافتا إلى انه سيتم اتخاذ كافة الترتيبات لهم من تذاكر وإقامة.

وقال سنكون سعداء بحضورهم وسنشكرهم على المشاركة وسيحظون بالاهتمام حتى عودتهم إلى مكان إقامتهم أو حيث يريدون, فهم في أمان ولهم حرية الحديث بما يريدون, نتحدث معهم وجها لوجه عن ثورة سبتمبر وأكتوبر والثلاثين من نوفمبر و22 مايو وما تلاها من أحداث ونكشف كل شيء على الطاولة على الحاكم والمحكوم ولا نحكي فقط في المدح للحاكم, بل نقيم بشكل موضوعي فمن أجاد خلال عمله سواء أكان مسؤولا في حضرموت أو عدن أو في أي محافظة نقول له أحسنت والأمر ينطبق على من كان رئيس أو رئيس وزراء أو أي مسؤول. مشيرا إلى أهمية الابتعاد عن المكايدة وتزييف الحقائق التي تلجأ إليها بعض أطياف العمل السياسي وكأنها ما وجدت إلى لتكذب وتزيف الحقائق.

وتساءل فخامته:" هل الطرق الحديثة التي تربط المدن والكهرباء زيف من الحاكم؟.. هذه انجازات على ارض الواقع فعيب أن نتكلم ونروج لسلخ البلد بشماله وجنوبه وشرقه وغربه وتجزئته بالعودة إلى التشطير..فالبلد بلد الجميع والجميع يعرف ما تعنيه الدعوات إلى الوحدة الفيدرالية والكونفدرالية في حين أن الوحدة الفورية كانت مطلب هؤلاء وكان شعار الحزب الاشتراكي اليمني لنناضل من أجل تنفيذ الخطة الخمسية وتحقيق الوحدة اليمنية. مستغربا عن الارتداد عن هذا الشعار.

وأشار فخامة رئيس الجمهورية إلى أن هناك توجها لتعديل قانون السلطة المحلية إلى قانون الحكم المحلي ليكون لها صلاحيات أوسع. معتبرا المطالبين بالفيدرالية والكونفدرالية أصحاب مشاريع صغيرة ومرتدين عن مطالبهم التي لبيناها بتحقيق الوحدة الفورية.

ولفت فخامته إلى انه سيوجه مجلس الوزراء للاجتماع الثلاثاء القادم في مدينة عدن مع السلطة المحلية لمناقشة القضايا المتعلقة بالسكن وغيرها من الهموم وما تبقى من مبالغ مشاريع خليجي عشرين وتقيم ما تم انجازه وكيف نحافظ على الصيانة وكيف نحافظ على الإدارة.

وقال هناك أشياء كبيرة نريد أن نستغلها حول استيعاب العمالة وكيف نمتص العمالة ليس في عدن بل في كل أنحاء الوطن باعتبارها جزء من المشكلة فإذا عالجناها بنفس الجهد والإخلاص الذي سارت عليه الاستعدادات لاستضافة خليجي عشرين حوالي سنة وشهرين, فسيتم استيعاب كثير من العمالة مثلما تم استيعابها في خليجي عشرين.. وهذا يحتاج إلى مشاريع إستراتيجية. مشيرا إلى أن العناصر التخريبية تفتعل الأزمات لأنها مأزومة ..وعندما يكون الشخص مأزوم ماذا نتوقع منه غير أن تبقى البلد في أزمة فهو لا يستطيع أن ينجز شيئا. مؤكدا أن الاستقرار هو مفتاح التنمية ومن خلاله تحقق الكثير من المشاريع التي تحتاج إلى عمالة وتشغيل.

وقال فخامة الرئيس " هؤلاء يزرعون الأشواك ويقومون باختطاف المواطنين في الطرقات وقطع الطرق والتقطع ونهب السيارات وقتل النفس المحرمة، ولايقدروا يحكموا إلا بهذه العقلية، فكيف يمكن للبد ان يأتمنهم وهم قطاع طرق، فالوصول إلى السلطة لايمكن إلا عبر الحوار والندوات والمؤتمرات من خلال برامج وليس عبر قطع الطريق أو تفجير ملعب أو نادي للشباب، فمن سيؤمنهم وهم يعملون مثل هذه الأعمال". مشيرا إلى أن هناك من قيادات أحزاب المعارضة من يكرر انه مع الحراك، برغم معرفتهم أن الحراك ليس موجودا، والموجود هو التخريب فقط.

وتابع " في الوقت الذي ندعوهم إلى الانتخابات النيابية، يكون ردهم السلطة تحدد لنفسها. ونكرر دعوتهم لدخول الانتخابات وتقديم برامجهم ولكن ينطبق عليهم قول الشاعر: فصيح في النقد لكن في العمل معذور".

وأضاف " لدينا خطة أو مصفوفة استخلصناها من مقترحات عدد ممن كلفتهم خلال تواجدي في عدن، بإعداد رؤى لما بعد خليجي 20 من عدة محاور، والمهم هنا التنفيذ، وسأحيلها إلى الحكومة لمناقشتها مع القيادات في عدن يوم الثلاثاء القادم، بحيث يضعوا لها آلية وضوابط للتنفيذ".

وخاطب فخامته أعضاء السلطة المحلية ومسؤولي المكاتب التنفيذية والأجهزة الأمنية بالمحافظة قائلا " من خلال المناقشات المستمرة معكم نعرف آراؤكم، كما أن رأينا لديكم واضح، ونحن حريصون على الابتعاد عن كثر الكلام والتركيز على العمل، فعندما قلنا نستضيف خليجي 20 تم ذلك واستضفناه، وعندما وعدنا بإنشاء بنية تحتية نفذنا ذلك دون تزييف على الناس أو كذب، لان حبل الكذب قصير". متمنيا للسلطة المحلية التوفيق والنجاح. وقال "" اكرر التهنئة من قلبي للسلطة المحلية والمكاتب التنفيذية واللجنة الأمنية على وجه الخصوص لما حققته من نجاحات باهرة
في خليجي عشرين".

وكان محافظ عدن الدكتور عدنان الجفري قد تحدث خلال اللقاء حيث عبر باسمه والسلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والمواطنين في محافظة عدن وكل محافظات الوطن عن الشكر والتقدير لفخامة الرئيس لما أولاه محافظة عدن من اهتمام ورعاية ومتابعة مستمرة والتي أثمرت نجاح فعاليات خليجي عشرين بتلك الصورة المشرفة التي يعتز بها أبناء شعبنا. مشيرا إلى ماشهدته عدن من نهضة عمرانية وتنموية سواء على صعيد المشاريع الخدمية والإنمائية أو على صعيد النشاط الاقتصادي والتجاري والسياحي. مبينا أنه تم إنفاق أكثر من 61 مليار ريال لمشاريع البرنامج الاستثماري بالإضافة إلى ما تم إنفاقه على مشاريع البنية التحتية والمشاريع الرياضية المتصلة بخليجي عشرين.

وتطرق محافظ عدن إلى ما تم تجهيزه فيما يخص مشاريع أراضي الجمعيات السكنية التي تضمنها برنامج فخامة الرئيس. لافتا في هذا الشأن إلى انه أصبح يستفيد منها حوالي 50 ألف مشترك من أبناء المحافظة وأصبح كل واحد منهم لديه قطعة أرض ويستفيد من وراء ذلك أكثر من 350 ألف شخص من ذوي الدخل المحدود، كما أدخلت مشاريع البنية التحتية لأراضي الجمعيات السكنية بتكلفة تبلع حوالي 6 مليار ريال، وهو ما يدحظ كل الادعاءات الكاذبة حول مسألة الأراضي".

وأضاف "ها نحن نرى عدن الجديدة وما جرى فيها من عمل كبير ومن مشاريع ومنها تلك المشاريع السكنية لذوي الدخل المحدود، حيث يجري حاليا انجاز ألفي وحدة سكنية، فيما سيتواصل العمل لإنجاز ستة آلاف وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود". مشيرا إلى ما تم انجازه في المحافظة في مجال الإيواء الفندقي حيث ارتفعت السعة في الفنادق من 1200 سرير إلى حوالي عشرة آلاف سرير، وأصبحت عدن مهيأة لاستضافة أي فعاليات كبيرة إقليمية أو دولية أو أنشطة سياحية، كما ارتفعت السعة السريرية في المجال الصحي إلى أكثر من سبعة آلاف سرير.

وتطرق المحافظ إلى العديد من القضايا والموضوعات التي تهم المواطنين في المحافظة ومنها ما يتصل بمشروع تصريف مياه السيول وإنشاء مدينة الصالح العلمية وتحسين قدرة توليد الكهرباء والتوسع في المشاريع السكنية لذوي الدخل المحدود. مشيرا إلى أن تلك المشاريع تعد من أولويات اهتمام السلطة المحلية.

وجدد الشكر لفخامة الرئيس علي هذا اللقاء مع السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية ومسؤولي الأجهزة الأمنية، ومتابعته المستمرة لسير العمل وكل ما يهم المواطنين في محافظة عدن وغيرها من محافظات الوطن. مشيرا إلى أن الاهتمام الكبير الذي يوليه فخامته للنشاط الرياضي والمتجسد في متابعته الحثيثة لفعاليات خليجي عشرين والمنشآت الرياضية الخاصة به ورعايته للموهوبين من الشباب في المجال الرياضي وغيره وحضوره يوم أمس إحدى مباريات الدوري العام بين نادي التلال وشعب إب، يعكس ذلك التوجه السليم الذي ينطلق من الإدراك الصحيح لأهمية الرياضة في بناء قدرات الشباب وإعدادهم الإعداد السليم في إطار التسلح بالقيم الدينية والوطنية التي تصونهم وتمنعهم من الوقوع في براثن التطرف والغلو وتجعل منهم شبابا نافعين لوطنهم وشعبهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق