الاثنين، 13 ديسمبر 2010

أخبار دوليه

إسرائيل: الاعتذار لتركيا عن مهاجمة سفينة المساعدات مجازفة قانونية
11/12/2010
إسرائيل: الاعتذار لتركيا عن مهاجمة سفينة المساعدات مجازفة قانونية
أعلن داني ايالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلي الجمعة أن إسرائيل يجب ألا تعتذر لتركيا عن قتلها تسعة أتراك كانوا على متن سفينة مساعدات حاولت خرق الحصار الإسرائيلي للقطاع لان هذا سيؤدي إلى دعاوى قضائية دولية.

وأضاف داني ايالون بعد أن أوفد الحليفان السابقان مبعوثين لمناقشة تقريب المواقف بينهما إن القوات الإسرائيلية تصرفت دفاعا عن النفس أثناء اقتحام السفينة مرمرة في مايو وألقى باللوم على تركيا.

وقال ايالون لإذاعة صوت إسرائيل "من المهم أن نتوصل لحل لكن الحل يعتمد بالتأكيد على النوايا الطيبة إذا كانت موجودة على الجانب التركي". وأضاف "يجب لا نعتذر لان هناك تداعيات أخلاقية ودبلوماسية وقانونية يمكن أن تعرض جنود جيش الدفاع الإسرائيلي لقضايا وتعويضات ضد إسرائيل".

ويقول مسئولون إسرائيليون إن الاقتراح المبدئي الذي قدمه مبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اشتمل على التعبير عن "الأسف" للحادثة والاتفاق من حيث المبدأ على دفع تعويضات مرة واحدة لأسر الأتراك الذين قتلوا.

وفي المقابل تريد إسرائيل من الأتراك المساعدة على حماية جنودها من مواجهة قضايا دولية وتطبيع العلاقات معها بخطوات مثل تبادل السفراء.

وأشار وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أمس إلى أن موقف حكومته لم يتغير وقال "الحديث عن أرقام (للتعويضات) أو مسألة الأسف لم تطرح على جدول الأعمال".

وتعكس تصريحات ايالون موقف أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي الشريك الصغير في الائتلاف الحاكم لنتنياهو. ويعارض ليبرمان استرضاء تركيا وقد يحاول إعاقة أي اتفاق تقارب مع أنقرة في الحكومة الإسرائيلية.

لكن أيالون قلل من احتمالات نشوب نزاع وشيك. وقال "لا أعتقد أنه (نتنياهو) سيتخذ أي موقف إسرائيلي رسمي الآن لان الوقت لم يحن بعد لإعلانه. الاتصالات (مع تركيا) مازالت مستمرة وبكثافة". المصدر: الشروق / رويترز

كوكب من الألماس.. أحدث اكتشاف علمي

12/12/2010
كوكب من الألماس.. أحدث اكتشاف علمي
جرم في الفضاء أعلنوا عن اكتشافه قبل أيام، مع أن العثور عليه تم حقيقة قبل عام درسوه خلاله وحللوه وخرجوا باستنتاج يسيل اللعاب: الكوكب المكتشف يحتوي على تريليونات من قراريط الألماس، لأن ترابه وصخوره، حتى جباله، لا بد أن تكون في معظمها ترسبات من ألماس خام، بل أغلى الألماس ثمنا، وهو الوردي اللون.          
كوكب من الألماس.. أحدث اكتشاف
وأطلق العلماء اسم WASP-12b على الكوكب الذي أعلنوا، الأربعاء الماضي، عن اكتشافه، وقالوا إنهم تعرفوا الى وجوده بمنظار "سبايتزر" التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، وهو منظار يستخدم الأشعة تحت الحمراء لرصد الظواهر الفلكية وتحليلها، وذكروا أنه أغنى كوكب بالكربون يتم اكتشافه، وهو أكبر من المشترى، وقريب من نجمه 40 مرة أكثر من قرب الأرض من الشمس.


ولأنه قريب إلى هذه الدرجة من الشمس، فإن سرعة دورانه هائلة الى درجة يتم معها الدورة حولها مرة كل يوم، أي أن السنة فيه مدتها 24 ساعة، لذلك فالحياة المعروفة مستحيلة عليه، وشمسه تلسعه بلهب وبشظى لا يطاق وتجعل حرارته مرتفعة تزيد على 4200 درجة مئوية، أي أنه كالمرجل ينصهر فيه الفولاذ ويذوب إلى حمم.


كما أن قربه من شمسه يجعله أسير جاذبيتها بالكامل تقريبا، فتلتقط الشمس بجاذبيتها الكثير مما فيه من محتوياته الغازية، سارقة من مواده الكربونية كل لحظة، ما يكفي لإنتاج ملايين القراريط الماسية لتضمها إلى هالتها قبل أن تصهرها بالشظى وألسنة اللهب والنار، جاعلة المشهد يبدو لمن يراه، كما في رسم تخيلي أعدته "ناسا" الأمريكية، كانجذابات من الغاز عملاقة وبيضاوية حول الكوكب الذي تؤكد الدراسة أنه لا بد أن يكون متوهجاً بلون برتقالي ولامعاً كما حبة ألماس وردية ورئيسة في العقود والخواتم.

ويقع الكوكب في "مجموعة الأعنة" المعروفة باسم Auriga باللاتينية، وهي تجمع شهير منذ زمن بعيد لعلماء الفلك ومكون من 6 شموس مركزها الفلكي الى اليسار من "مجموعة الصياد" المعروفة أيضا باسم الجبار، حيث يبدو نجمها الرئيس "كابيللا" واضحا كأكبرها وأشدها لمعانا لمن يراه بالعين المجردة وقت الصفاء السماوي على الأرض.


وثبت من دراسة الكوكب أنه أغنى الكواكب المكتشفة حتى الآن بالكربون، المعروف بأنه العنصر الذي يتحول الى ألماس متى تعاملت معه حرارة عالية الدرجة، أي أنه بعكس الأرض المكون بعض جوها ومعظم قشرتها من الأوكسجين والسيليكون المتوافرين في الرمال وصخور النار، لذلك فالجرافيت والألماس الخام هما على ذلك الكوكب كما التراب والجبال والصخور تماما على الأرض، بحسب ما يمكن استنتاجه من الدراسة.

وهذا الكون الفسيح المعقد "متنوع وجميل وغني أكثر مما يمكن تصوره" بحسب ما ورد في الدراسة، ففي 2004 مثلاً تم العثور فيه على أول "ماسة" عملاقة بحجم الأرض تقريبا، الا أنها لم تكن كوكبا، بل نجما من الألماس بالكامل، واكتشفه علماء فلك أمريكيون من "جامعة إيوا" في منتصف 2008، وقالوا إنه أول نجم مكون تماما من ألماس صلب، لا من مواد انصهرت الى غازات مشتعلة كما هي الشموس عادة.

وقالوا إن النجم الماسي "قريب" نسبيا، ويقع في مجرة درب التبانة بعيدا 17 سنة ضوئية عن الأرض، وإنه يتكون بكامله من الكربون والأوكسجين المتبلور، لذلك ظهر لهم في صور التقطها منظار هابل على شكل ماسة كبيرة خضراء مائلة الى الزرقة، وهو يلمع في الفضاء البعيد كما الدرة تماما.


وكان العلماء يتساءلون طوال نصف قرن عما إذا كان الألماس يمكن أن يتكوّن في ظروف غير طبيعية لنجم عندما يكون في مرحلة يسمونها "القزم الأبيض"، حيث يكون النجم بالغ الكثافة وثقيلا جدا، وفقد وقوده النووي مع استمرار فضلاته المتبقية من الكربون والأوكسجين بالاحتراق البطيء، ولكن من دون أي نار ولا لهب، وبحرارة تبلغ 12 ألف درجة.


وذكروا أيضا أن الجاذبية الكبيرة لهذا القزم الأبيض تولد ضغطا هائلاً على كتلتها فيتبلور معه الكربون في درجات الحرارة المرتفعة أيضا بحيث يصبح كتلة ماسية عملاقة تساوي حجم الأرض بعشرات التريليونات من القراريط.


وأطلق العلماء اسم "لوسي" على النجم الماسي، وقالوا إنه الجزء الداخلي لنجم قديم كان في الماضي لامعا كشمسنا تماما، لكن وقوده تلاشى وتضاءل، إلا أن اكتشافه أعطى علماء الفلك دليلاً على أن قلوب النجوم هي كقلوب أحجار الكربون على الأرض: ماسات متبلورة.


ويستبعد العلماء وجود كواكب من ذهب أو فضة أو بلاتين، استنادا إلى اكتشافهم للكوكب الماسي قبل عام أو للشمس الماسية قبل 6 سنوات، لأن ظروف وجود وتكوّن هذه المعادن يختلف عن الحالة التي يتكون فيها الكربون ويتبلور بالحرارة المرتفعة وغيرها الى ماس. المصدر: الشروق / العربية

ندوة بأرمينيا تبحث الأطر القانونية التي يمكن اتخاذها

خبراء أوروبيون يناقشون سبل مواجهة استخدام الإرهابيين للإنترنت

12/12/2010
ناقش خبراء أوروبيون في "يريفان" - خلال ندوة الخميس - سبل محاربة استخدام الإرهابيين الإنترنت في أنشطتهم وتعزيز أمن الشبكة العنكبوتية بأسلوب شامل من خلال التركيز على الجريمة الإلكترونية.

ونقل راديو "أرمينيا" أن الندوة - التى تنظمها وحدة العمل ضد الإرهاب التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا - عن منسق البرامج بوحدة العمل ضد الإرهاب بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ديميتار جالنيف قوله إن "الاعتماد المتنامي على تكنولوجيا المعلومات والارتباط المتبادل بين البنية التحتية الهامة أضفى أهمية حيوية على أمن الإنترنت في أداء الدولة الحديثة".

وأضاف أن مدبري جرائم الإنترنت يستخدمون وسائل مشتركة في تنفيذ جرائمهم بغض النظر عن اختلاف أهدافهم ودوافعهم، وأنهم يتعلمون من بعضهم البعض وفي الغالب يعملون معا.

وأوضح الراديو الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المشاركين في الندوة، وتشمل بحث تأثير الهجمات المحتملة والإجراءات المضادة التي يمكن اتخاذها إزاءها والأطر القانونية والدروس المستفادة وأفضل أساليب التعامل معها. المصدر: اخبار مصر / أ.ش.أ 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق