مؤامرة من وراء الكواليس

بسم الله الرحمن الرحيم

انه لايخفى على أحد ماتمر بلادنا خاصة وبعض البلدان العربيه عامة من مؤامرات واثارة للفتنه تحت مسمى ثورات الشعوب وتغيير الأنظمه فيها وما يتبع ذالك من تخريب ودمار ونشر الفوضى وازهاق الأرواح وتدمير الممتلكات العامه والخاصة وتزييف الحقائق والترويج اعلاميا للأفكار الهدامه واتخاذ ساسات تحريضيه تؤدى للعنف والفوضى يجعلنا نفكر ونفكر بجديه تامه لماذا هذا الوقت بالذات ولماذا هذا التحرك فى معظم الوطن العربى بدءا من تونس ثم مصر والأن ليبيا واليمن وسوريا والقادم ستكون المملكة العربية السعوديه ودول الخليج العربى .

ان المطلع للسياسات الدوليه والمتفحص لخبايا ودهاليز الساسه يتضح له ان هناك منظمات أمريكيه دوليه غير حكوميه تحت اسم بزنس فور دبلوماتيك أكشن نجدها هى المحرك الرئيسى وراء هذه المؤامره وهذه المنظمه الراعى والممول الرئيسى لها شركات عالميه كبرى تترئس هذه المنظمه وترعاها ومنها روتشلد اند كربوريشن وكذالك شركة اكسون موبيل فهذه الشركات تعهدت بتمويل هذه المنظمه بالمليارات من الدولارات ولمدة خمس سنوات

كما ان لمنظمة بزنس دبلوماتيك اكشن ايادى منتشره فى العالم العربى مستخدمة بالطبع أحدث التقنيات التكنولوجيه مثل الأنترنت ومواقع الفيس بوك والقنوات الفضائيه العالميه وعلى رأسها قناة الجزيره .

أعود وأقول ان هذه المنظمه لديها مخطط معد سلفا وهو ماتسمى بالفوضى الخلاقه مستغلة ظروف وأوضاع الوطن العربى التى اصلا صنعت مسبقا مثل نشر الفساد المالى والأدارى ووجود العديد من المظالم التى لم يتم انصاف اصحابها وانتشار الرذيلة وتجارة المخدرات وايجاد التعدديه الحزبيه فى الوطن العربى ليسهل بالتالى تنفيذ مثل هذه المخططات وبمساعدة مايسنى بمنظمات المجتمع المدنى .

طبعا قد يتسأل القارئ مالمقصود من تنفيذ هذا المخطط ولماذا يتم تنفيذه عن طريق منظمه غير حكوميه .

أقول وبالله التوفيق هو تكتيك وتخطيط من قبل الصهيونيه العالميه وحتى لايشعر أى فرد او دوله ان وراءه دول كبرى كاالولايات المتحده الأمريكي ه او غيرها ولاتكون فى الواجهه والهدف هو تفكيك الوطن العربى وايجاد مايسمى بالشرق الأوسط الجديد وشل ساسة الدول العربيه وتفتيت المجزئ والمقصود بهذا هو حماية امن اسرائيل وبقائها الدوله الوحيده الأقوى وان أى دولة عربيه لها بوادرقوه ولوكانت صديقتها اوحليفتها يجب تمزيقها وشل دورها وفاعليتها ولن يتم ذالك الآباضعاف القدرات داخلها وتمزيق اقتصادها وتحويل الدولة الواحده الى دويلات وبالتالى تكون دولة اسرائيل السيد المطاع فى الشرق الأوسط الجديد .

وبالنسبة لوطنى الحبيب اليمن هو ضمن هذاالمؤامرة والذى تنفذ اليوم والذى كان مخطط لها ان تنجح خلال عشرون يوم من تاريخ بدايتها ولاكنا رادة الله فوق كل اراده فقامت هذه المنظمه (بزنس فور دبلوماتيك أكشن) بتحريك مؤامرتها فى سوريا عسى اذا نجحت هناك يكون لها تأثير على الوضع فى اليمن وتعطى زخما لأنجاح مؤامرتها فيها علما ان المملكه العربيه السعوديه الشقيقه هى التالى

فهلا المنفذون والمغرغر بهم يتعضون وهل يعلمون ماذا يراد بهم وبأوطانهم .

اكيد وأجزم ان القيادات المنفذه تعلم بوجود هذا المخطط ولاكن المال طغى عليهم وأعماهم وبالتالى يقومون بتنفيذ مؤامرة عالميه  دنيئه تحت مسمى الثورات واسقاط الأنظمه وادخال البلاد فى حرب اذا اضطرو لذالك فعلى سبيل المثال مايحدث فى ليبيا والتدخل الدولى هناك والذى سيفضى فى النهاية  تقسيمها الى دولتين ومايحدث فى اليمن سيفضى بالطبع تقسيمها الى اربع دول وهذا هو غيض من فيض فلو نجح هذا المخطط سيجعل الولايات المتحده الأمريكيه تعمل على تغيير الخارطه السياسيه والأقتصاديه فى الوطن العربى برمته وتحت مسمى الشرق الأوسط الجديد .

الا هل بلغت اللهم فاشهد