السبت، 6 أغسطس 2011

وجهة نظر


بسم الله الرحمن الرحيم

لو تأملنا وأدرنا التفكير الى الوراء ونظرنا الى ما يدور فى الساحه السياسيه فى يمننا الغالى وما وصلت اليه من خلال تلك الرؤى لوجدنا ان القضية لها ابعاد وممحاكات سياسيه بدأت فى عام 2000م وهى مستمره وحتى اليوم ويمكننا ان نمحورها فى النقاط التاليه:-
1-   يعتبر العام 2000م هو العام الذى وضع فيه حزب الأصلاح (الأخوان المسلمين ) اللبنات الأولى لمخطط دقيق ومتقن لكيفية الأستيلاء على السلطه خارج نطاق الشرعيه الدستوريه والتعدديه الحزبيه بعد دراسة وتأنى وتيقن بانهم غير قادرين للوصول بالأسلوب الديمقراطى وعبر صناديق الأقتراع
2-   فى عام 2004م بدأ الأصلاح بنشر منشورات كتب عليها الله اكبر الموت لأمريكا الموت لأسرائيل النصر للأسلام وكانت قد نشرت هذه المنشورات فى نطاق امانة العاصمه ومحافظة صنعاء فقط وهذا ادى الى لفت نظر الدوله والجهات المختصه فيها وكذالك الأمريكان فقد رفعت السفاره الأمريكيه تقريرها للبيت الأبيض عن هذه المنشورات وما القصد وراءها ؟ وكان ذالك البدايه لتنفيذ المخطط الأخوانى على يد من لاخير فيهم من اعضائهم مستهدفين بذالك هدم اللبنات الأولى وهو عمل شحنات ثوريه بين ابناء الشعب وبالتالى زعزعة الأمن والأستقرار داخل العاصمه
3-   عند بدء انكشاف العناصر المنفذه ومن وراءها واحتواءا لعدم تفجير الموقف فى الأمانه تم العمل من قبل الحزب (الأصلاح) وبجهد قام به الوالد المرحوم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمررئيس مجلس النواب والمشهود له بسياسته السلميه والمسالمه للنظام السياسى والولاءله وعلى اساس لاضرر ولاضرارعلى نقل ونشر تلك العبارات الى شمال البلاد (صعده) والتى أصبحت لاحقا ممنهجه باسم الحوثيين وغيرهم من الأصلاحيين الذين هم اساس نشر تلك العبارات
4-   فى عام 2005م تم الأتفاق بين مجموعه من الأحزاب المعارضه على رأسها الأصلاح والحزب الأشتراكى بانشاء تكتل معارضه قويه تحت اسم اللقاء المشترك والغرض منه هو الوقوف السياسى ومواجهة المؤتمر الشعبى العام فى الأنتخابات القادمه
5-   فى عام 2006م تمت الأنتخابات الرئاسيه وكان مرشح المؤتمر الشعبى العام هو الزعيم الوحدوى المشير على عبدالله صالح ومرشح اللقاء المشترك هو فيصل بن شملان وبالطبع فاز بها المؤتمر الشعبى العام واصبح الرئيس على عبدالله صالح رئيسا للجمهوريه لولاية ثانيه
6-   ليعذرنى القارئ الكريم وعودا لعام 2004م فعندما تم نقل نشر المؤامره الى صعده علينا حاليا ان نعرج الى الدور الذى قام به قائد الفرقه الأولى مدرع على محسن وهواحد اعضاء التجمع اليمنى للأصلاح فقد قام بقيادة حروب صعده جميعها فهو كان مظهرا الولاء المطلق لرئيس الدوله ونظامها وكانت الدولة ممثلة بشخص الرئيس على ثقة بقائد الحرب فى صعده على محسن الأحمر وهذا كان الخطاء الجسيم والذى كان له اثرا كبيرا فى تكبيد الدوله خسائر كبيره ماديه ومعنويه وبشريه ودونما الخروج باى نتائج حاسمه لصالح النظام رغم كثافة القوه العسكريه .
7-   خاضت الدوله حربا سادسه مع الحوثيين فى محافظة صعده وكانت هذه المره بقيادة الحرس الجمهورى ومشاركة قوات العمالقه وبحماية خلفيه من قبل قوات الفرقه الأولى مدرع وعند تقدم قوات الحرس الجمهورى وقوات العمالقه وتقهقر الحوثيين فى كثير من المواقع تفاجئ هذه القوات بضربات قاتله من الخلف ومن من من قوات الفرقه الأولى مدرع حينها وعلى الفور تم اتخاذ قرار عسكرى جريئ من القياده السياسيه بايقاف قوات الفرقه الأولى مدرع من المشاركه فى الحرب وعلى الفور واصبحت القوه المواجهه للحوثيين هى قوات الحرس الجمهورى وقوات العمالقه البواسل
8-   نلاحظ هنا وعند ايقاف مشاركة قوات الفرقه الأولى مدرع فى الحرب استطاعت قوات الحرس الجمهورى وقوات العمالقه من تحقيق انتصارات تلو الأنتصارات ودحر الحوثيين وكانت الحرب على وشك الحسم ضد عملاء فارس (الحوثيين) هنا تدخلت وساطات دوليه قطريه بايعاز من الداخل ومن قبل اللقاء المشترك بايقاف الحرب خوفا على القضاء على جناحهم المسلح الحوثيين ونهاية مخططهم الذى وضعوه فى عام 2000م
9-   نخلص مماسبق وربطه بمايحدث اليوم ومنذ بداية 2011م ان اللقاء المشترك ومن لاخير فيهم ومن لف لفهم من الحوثيين والحراك وجدوا نفسهم انهم غير قادرين على استمرارية المخطط العسكرى فى مناطق الأطراف مثل صعده وبالتالى بدأ وفى تنفيذ مخطط مختلف عن السابق وهو مخطط صهيونى ماسونى مجارة ماحدث قى تونس ومصر وبدأ تنفيذ هذا المخطط بعد تنسيق مع جهات دوليه ابرزها دولة قطر ومنظمات المجتمع المدنى الدوليه والتى لها ارتباط بالمنظمات الصهيونيه وهذه الجهات لهاضلع ودور كبير ومباشر فيما جرى ويجرى فى اليمن ويؤيد ذالك مايدور فى ساحة الجامعة فى صنعاء والساحات الأخرى فى بعض المدن اليمنيه والتى تتجمع فيها كافة اطياف من لاخير فيهم من اخوان مسلمين وحوثيين واشتراكيين وقاعده وحراك وغير ذالك واتحدو جميعهم رغم اختلاف مبادئهم واتجاهاتهم على تمزيق الوطن وانهيار النظام فكانت المسيرات والمظاهرات ومحاولة احتلال مراكز الدوله الحساسه (الوزارات والمؤسسات) الحكوميه وهذا شق من الأحداث تدور اليوم والشق الثانى هو طبقا للمخطط بالطبع اقدام المتنفذين من الأصلاح بقطع الطرقات الحيويه بين المدن وتدميى انابيب النفط وابراج الكهرباء وذالك عقابا جماعيا للشعب على صموده على احداث الأزمه وتأييده لرأس النظام الرئيس على عبدالله صالح
10-استغلال على محسن الأحمر هذه الأحداث والأنضمام لما يسمى بالثوره مستفيدا من المعدات العسكريه التى لديه والدعم المادى الضخم من دولة قطر له ولأولاد الأحمر واللقاء المشترك فكانت احداث داميه فى منطقة الحصبه الطرف المباشر فيها صادق الأحمر واخوته هاشم وحميد وحمير الأحمر وعصاباتهم المأجوره والطرف الداعم الخفى هو على محسن الأحمر محاولين بذالك الأستيلاء على السلطه بالقوه فما لم يستطيعو الوصول اليه بالمظاهرات والأعتصامات حاولو الوصول اليه بالحرب والتى مازالت احداثها تمر حتى اليوم والذى اخرها محاولة السيطره من قبل مليشيات الأصلاح والقاعده والحوثيين على جبل الصمع فى ارحب ومن قبلها فى نهم والمخطط جار حتى اللحظه غير ابهين بارادة شعب او شرع او عقل او ضمير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق