الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

الخطر الأخوانى


بسم الله الرحمن الرحيم
حول هذا الموضوع
قد لايستطيع القارئ ان يدرك حق الأدراك خطورة هذا الموضوع الا من يتمعن ويدرس المحاضر والبنود السريه التى كتبت على أيدى علمائهم وقياداتهم  كلمة كلمه فى انأة وتبصر ويربط بين أجزاء الخطه التى تنفذاليوم على أيديهم ومن معهم من أحزاب المعارضه على شرط ان يكون بعيد النظر ملما بتيارات تاريخهم والأحداث السابقه والحاليه واصابع الأخوان من ورائها ثم يكون ملما وخبيرا بالأتجاهات التاريخيه والطبائع البشريه وعند ئذ ستنكشف له مؤامره اخوانيه جهنميه تهدف الى افساد الشعب اليمنى قاطبة  وغسل دماغه بفكرهم المتطرف لاخضاعه كله لمصلحتهم ولسيطرتهم دون غيرهم .
ولو توهمنا ان مجمعا من اعتى الأبالسه الأشرار قد انعقد ليتبارى أفراده أو قياداته منفردين او متعاونين فى ابتكار اجرم خطه لتدمير الوطن واستعباد اهله اذا لما تفتق عقل أشد هؤلاء الأبالسة اجراما وخسة وعنفا من مؤامرة شر من هذه المؤامره التى تمخضت عنها عقولهم ووضعوها فى محاضر سريه وبشكل بنود وهذه البنود توضح اطرافا من هذه الخطه.
بعض عناصر المؤامره الأخوانيه:
ان المجال لايسمح باستعراض كل عناصر المؤامره كما جائت فى خطتهم وحسبنا الأشاره الى مايأتى منها :
1-   للأخوان منذ سنين طويله خطه سريه غايتها الأستيلاء على الحكم فى اليمن ولمصلحتهم وحدهم ويقوم علمائهم وقياداتهم فى كل فترة زمنيه مناسبه بتنقيح وتطوير هذه الخطه حسب الأحوال الذى تتطلب ذالك مع وحدة الهدف.
2-   تكشف هذه الخطه السريه بما هم متأثرين به ومافى مكنون صدورهم من الحقد واللؤم على أبناء الشعب وخاصة معارضيهم ومن ليس معهم كما تحرص ايضا على ضرورة تنفيذها للسيطره على الحكم والأستيلاء عليه ومهما يكن .
3-   يسعى الأخوان لتدمير وعرقلة اى حكومه تم اختيارها من قيادة الدوله وحصلت على ثقة البرلمان ولغرض الأستعاضى عنها بحكومه استبداديه اخوانيه ويهيؤن كل الوسائل لأجل ذالك ومن هذه الوسائل اغراء بعض القيادات فى الحكومات المتعاقبه فى النظام بالأفساد والأستغلال لأبناء الشعب وأغراء المواطنين بالتمرد على الحكومه بالمظاهرات والشغب ونشر الفوضى وجر البلاد الى فتنه .
4-   القاء بذور الخلاف والشغب بين أفراد المجتمع وذالك عن طريق منظمات المجتمع المدنى السريه التابعه لهم وكذالك عن طريق الجمعيات والهيئات العلنيه من كل لون السياسيه والدينيه والفنيه والرياضيه والأنديه على اختلاف نشاطها وبالتالى نقل المجتمع من التسامح الى التطرف السياسى والدينى فالأشتراكيه قاالحوثيه فالبعثيه فاستحالة تطبيق مبادئ الحريه والديمقراطيه والتداول السلمى للسلطه.

هذا كله مع التمسك بأبقاء اعضائهم ومؤيديهم متماسكين بعيدين عن التأثر بالتعاليم التى تضرها ولكن تضر غيرها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وللموضوع بقيه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق