بسم الله الرحمن الرحيم
س1 يعرف الجميع أن أحزاب اللقاء المشترك لم يتفقوا على برنامج معين موحد فى أى مجال من المجالات وفى مقدمتها تعديل الدستور والقانون والأنظمه واللوائح التابعة لكل ذالك لأنهم لودخلو فى هذا الموضوع سيجدون انفسهم منقسمين لأن الدستور ينص على الوحده الوطنيه والحراك وهو جزء من المشترك أو أصبح أخيرا كذالك يرفض هذه الوحده وينص الدستور الحالى على النظام الجمهورى والحوثيون يرفضون ذالك كما ينص الدستور على ان الشريعة الأسلاميه مصدر كل القوانين والأشتراكيون على اختلافهم يرفضون ذالك وينص الدستور على ان يكون الحكم لمن حاز الأغلبيه عبر صناديق الأقتراع واللقاء المشترك يرفص ذالك بل ويرفضون الأنتخابات من أساسها لعدم وجود شعبية لهم بل وكل يوم يخسرونها لأنحطاطهم السياسى وثقافتهم الأنقلابية المقيته كما أن الدستور ينص على أن الذى يتسلم الحكم هو من يفوز بالأغلبيه واللقاء المشترك لايرى ذالك.
س2 عندما يشكلو الحكومه هل سيتقاسمو الوزارات وهل كل وزير سيوظف اتباعه ولمن تكون الوزارات السياديه وفى مقدمتها رئاسة الوزراء .
س3 فيما يخص الوحده معروف ان الحراك يطالب بالأنفصال فما هو موقف المعارضه وما يتوقعون من ردود الفعل من الشعب لو وافقو على الأنفصال وان خاضو الحرب ومعروف انهم جبناء فهل هم واثقين ان الشعب سيقف بجانبهم كلا والله بل سيكون موعد حصادهم بأيدى كل ابناء الشعب .
س4 بالنسبة لمنهج التعليم الأساسى والثانوى والجامعى هل سيستمر المنهج الحالى أم كل شريك فى اللقاء المشترك يحتاج الى أن يضع خصوصياته.
س5 بالنسبة للأقتصاد هل سيكون اشتراكى ولاسيما وقد اصبحت صور جيفارافى ساحة التغيير ومعروف ان الشيوعى والأشتراكى البعثى والأشتراكى الناصرى كلهم ضمن حزب اللقاء المشترك .
س6 بالنسبة للمؤسسة العسكرية والأمنية هل سترضى عنها أحزاتب المعارضة كما هى أم تتغير وتتبدل وكل حزب له فرقه مستقلة وكيف سيكون الأمر لو اختلفو وهم بهذه الحالة جيوش مسلحة تتصارع فيما بينها وبين الشعب.
س7 بالنسبة للعلاقات الخارجية هل سيرضى الحوثيون أن تكون ايران محايده واذا رضوا فما سيكون موقف ايران منهم ولهم علاقة وطيده مادية وادلوجية معهم منذ سنين طويلة.
س8 ماسيكون موقف اللقاء المشترك عند حكمه للشعب اليمنى لاقدر الله ولن يكون بأذن الله من تنظيم القاعده واذا كانت علاقته بها قوية فما موقف الغرب منه أم أنها اذا شاركت فى الحكم ستترك نهجها العدائى للغرب ( تتكشف الحقائق انهم أصبح ذيولا له).
انى أطلب من اللقاء المشترك الأجابة عن هذه الأسئلة ليكون من سيطلع عليها على علم بما سيحصل مستقبلا كما أطلب من المشترك اظهار برنامجهم ان كان لهم برنامج مشتمل على الأهداف والوسائل .
والله من وراء القصد
بقلم أبو عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق